الموسوعة الحديثية


- لمَّا خرَجَ مُعاويةُ مِنَ الكوفةِ، استَعمَلَ المُغيرةَ بنَ شُعبةَ، قال: فأقامَ خُطَباءَ يَقَعونَ في علِيٍّ، قال: وأنا إلى جَنبِ سَعيدِ بنِ زَيدِ بنِ عَمْرِو بنِ نُفَيلٍ، قال: فغَضِبَ، فقامَ، فأخَذَ بِيَدي، فتَبِعتُهُ، فقال: ألَا تَرى إلى هذا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الذي يَأمُرُ بِلَعنِ رَجُلٍ مِن أهلِ الجنَّةِ؟ فأشهَدُ على التِّسعةِ أنَّهم في الجنَّةِ، ولو شهِدتُ على العاشِرِ لم آثَمْ. قال: قلتُ: وما ذاك؟ قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اثبُتْ حِراءُ؛ فإنَّهُ ليس عليكَ إلَّا نَبيٌّ، أو صِدِّيقٌ أو شَهيدٌ. قال: قلتُ: مَن هم؟ فقال: رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبو بَكرٍ، وعُمَرُ، وعُثمانُ، وعلِيٌّ، والزُّبَيرُ، وطَلحةُ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ، وسَعدُ بنُ مالِكٍ. قال: ثم سكَتَ، قال: قلتُ: ومَنِ العاشِرُ؟ قال: قال: أنا.
الراوي : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1644 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (4648)، والترمذي (3757)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8190)، وأحمد (1644) واللفظ له