الموسوعة الحديثية


- سَألَ أَحمَدُ بنُ سَلَمةَ أبي عن حَديثٍ في أوَّلِ كِتابِ "جامِعِ إسْحاقَ بنِ راهُويَهْ"، قال إسْحاقُ: وإذا أرادَ أن يَجمَعَ بَيْنَ: سُبْحانَك اللَّهُمَّ...، وبَيْنَ: وَجَّهْتُ وَجْهِي... أَحَبُّ إليَّ؛ لِما يَرْويه المِصْريُّونَ حَديثًا عن اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، عنسَعيدِ بنِ يَزيدَ، عن الأَعرَجِ، عن عُبَيْدِ اللهِ بنِ أبي رافِعٍ، عن علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 410 | خلاصة حكم المحدث : هذا حَديثٌ باطِلٌ مَوْضوعٌ، لا أصْلَ له؛ أرى أنَّ هذا مِن رِوايةِ خالِدِ بنِ القاسِمِ المَدائِنيِّ، وكانَ بالمَدائِنِ، خَرَجَ إلى مِصْرَ، فسَمِعَ مِن اللَّيْثِ، فرَجَعَ إلى المَدائِنِ، فسَمِعوا مِنه النَّاسُ، فكانَ يُوصِلُ المَراسيلَ، ويَضَعُ لها أسانيدَ، فخَرَجَ رَجُلٌ مِن أهْلِ الحَديثِ إلى مِصْرَ في تِجارةٍ، فكَتَبَ كُتُبَ اللَّيْثِ هناك، وكانَ يُقالُ له: مُحمَّدُ بنُ حمَّادٍ الكَذُو -يَعْني: القَرْعَ- ثُمَّ جاءَ بِها إلى بَغْدادَ، فعارَضوا بتلك الأحاديثِ، فبانَ لهم أنَّ أحاديثَ خالِدٍ مُفْتَعَلةٌ.