الموسوعة الحديثية


- قدِم وفدُ عبدِ القيسِ على رسولِِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أيُّكم يعرِفُ القُسَّ بنَ ساعدةَ الأياديَّ فقالوا كلُّنا يا رسولَ اللهِ نعرِفُه قال فما فعَل قالوا هلَك قال ما أنساه بعُكاظٍ في الشَّهرِ الحرامِ وهو على جَملٍ أحمرَ وهو يخطُبُ النَّاسَ وهو يقولُ يا أيُّها النَّاسُ اجتَمِعوا واسمَعوا وعُوا مَن عاش مات ومَن مات فات وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ إنَّ في السَّماءِ لخبرًا وإنَّ في الأرضِ لعبرًا مهادٌ موضوعٌ وسقفٌ مرفوعٌ ونجومٌ تمورُ وبحارٌ لا تغورُ أقسَم قُسٌّ باللهِِ قسمًا حقًّا لئن كان في الأرضِ رضًا ليكونَنَّ بعدَه سخطٌ إنَّ للهِ دينًا هو أحبُّ إليه من دينِكم الَّذي أنتم عليه ما لي أرى النَّاسَ يذهَبونَ فلا يرجِعونَ أرَضُوا بالمُقامِ فأقاموا أم تُرِكوا فناموا ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أفيكم مَن يروي شعرَه فأنشَده بعضُهم في الذَّاهِبينَ الأوَّلينَ من القرونِ لنا بصائرْ لمَّا رأَيْتُ مواردًا للموتِ ليس لها مصادرْ ورأَيْتُ قومي نحوَها يسعى الأصاغِرُ والأكابِرْ لا يرجِعُ الماضي إليك ولا من الباقينَ غابرْ أيقَنْتُ أنِّي لا محالةَ حيثُ صار القومُ صائرْ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/421 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحجاج اللخمي وهو كذاب | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (5347)، والطبراني (12/88) (12561)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/145) واللفظ له