الموسوعة الحديثية


- إنَّما نزَلَت هذِهِ الآيةُ فينا مَعشرَ الأنصارِ ، يعني قولَهُ تعالى وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ قالَهُ ردًّا على من أنكَرَ على مَن حملَ على صفِّ الرُّومِ حتَّى دخلَ فيهِم
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : بلوغ المرام
الصفحة أو الرقم : 387 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

أحاديث مشابهة:


- كنا بمدينةِ الرُّومِ ، فأَخْرَجوا إلينا صَفًّا عظيمًا من الرُّومِ فخرج إليهم من المسلمينَ مِثْلُهم أو أكثرُ ، وعلى أهلِ مصرَ عُقْبَةُ بنُ عامِرٍ ، وعلى الجماعةِ فَضَالةُ بنُ عُبَيْدٍ ، فحمل رجلٌ من المسلمينَ على صَفِّ الرُّومِ ، حتى دخل عليهم ، فصاح الناسُ وقالوا : سبحانَ اللهِ يُلْقِي بيَدَيْهِ إلى التهلُكةِ . فقام أبو أيوبَ الأنصاريُّ فقال : يا أَيُّها الناسُ إنكم لَتُؤَوِّلُونَ هذه الآيةَ هذا التأويلَ ؛ وإنما نَزَلَت هذه الآيةُ فينا مَعْشََرَ الأنصارِ ، لَمَّا أَعَزَّ اللهُ الإسلامَ وكَثُرَ ناصِرُوه . فقال بعضُنا لبعضٍ سِرًّا دون رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ أموالَنا قد ضاعَت ، وإنَّ اللهَ قد أَعَزَّ الإسلامَ وكَثُرَ ناصِرُوه ، فلو أَقَمْنا في أموالِنا فأَصْلَحْنا ما ضاع منها ، فأنزل اللهُ تبارك وتعالى على نَبِيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَرُدُّ علينا ما قُلْنا وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ فكانت التَّهْلُكَةُ الإقامةَ على الأموالِ وإصلاحِها وتَرْكَنا الغَزْوَ فما زال أبو أيوبَ شاخصًا في سبيلِ اللهِ حتى دُفِنَ بأرضِ الرُّومِ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2972 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح غريب | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- كُنَّا بمدينةِ الرُّومِ، فأخرَجوا إلينا صَفًّا عظيمًا مِنَ الرُّومِ، فخرَجَ إليهم مِنَ المسلِمينَ مِثلُهم أو أكثَرُ، وعلى أهلِ مِصرَ عُقبةُ بنُ عامِرٍ، وعلى الجماعةِ فَضالَةُ بنُ عُبَيْدٍ، فحمَلَ رجُلٌ مِنَ المُسلِمينَ على صفِّ الرُّومِ، حتَّى دخَلَ عليهم، فصاحَ الناسُ، وقالوا: سُبحانَ اللهِ، يُلْقي بيدَيْهِ إلى التَّهْلُكةِ! فقام أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ فقال: يا أيُّها الناسُ، إنَّكم لَتُؤَوِّلونَ هذه الآيةَ هذا التأويلَ، وإنَّما نزلَتْ هذه الآيةُ فينا -مَعشرَ الأنصارِ- لمَّا أعزَّ اللهُ الإسلامَ، وكَثُرَ ناصِروه، فقال بعضُنا لبعضٍ سِرًّا دونَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أموالَنا قد ضاعَتْ، وإنَّ اللهَ قد أعزَّ الإسلامَ، وكَثُرَ ناصِروه، فلو أَقَمْنا في أموالِنا، فأَصْلَحْنا ما ضاعَ منها؛ فأنزَلَ اللهُ تبارَكَ وتعالى على نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرُدُّ علينا ما قُلْنا: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]؛ فكانَتِ التَّهلُكةُ الإقامةَ على الأموالِ وإصلاحِها، وتَرْكَنا الغَزْوَ.
الراوي : أسلم أبو عمران | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2972 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- عن أسلمَ أبي عمرانَ قال: غَزونا منَ المدينةِ نريدُ القسطنطينيَّةِ، وعلى الجماعةِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ، والرُّومُ مُلصِقو ظُهورِهم بحائطِ المدينةِ، فحملَ رجلٌ على العدوِّ، فقالَ النَّاس: مَه مَه لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، يلقي بيديْهِ إلى التَّهلُكةِ، فقالَ أبو أيُّوبَ: " إنَّما نزلت هذِهِ الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لمَّا نصرَ اللَّهُ نبيَّهُ، وأظْهرَ الإسلامَ قلنا: هلمَّ نقيمُ في أموالِنا ونصلحُها "، فأنزلَ اللَّهُ تعالى: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بَأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ فالإلقاءُ بالأيدي إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها وندَعَ الجِهادَ "، قالَ أبو عمرانَ: فلَم يزَل أبو أيُّوبَ يجاهِدُ في سبيلِ اللَّهِ حتَّى دفنَ بالقسطنطينيَّةِ
الراوي : أسلم أبو عمران | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2512 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

- غزَوْنا من المدينة نريدُ القُسطنطينيَّةَ [ وعلى أهلِ مصرَ عُقبةُ بنُ عامرٍ ] وعلى الجماعةِ عبدُ الرحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ والرومُ مُلصِقو ظهورِهم بحائط المدينةِ ، فحمل رجلٌ [ منا ] على العدوِّ فقال الناسُ : مَهْ مَهْ لا إلهَ إلا اللهُ يُلقِي بيدَيه إلى التَّهلُكةِ ، فقال أبو أيوبٍ [ الأنصاريُّ : إنما تأوَّلون هذه الآيةَ هكذا ، أنْ حمل رجلٌ يقاتلُ يلتمسُ الشهادةَ أو يُبلِي من نفسه ] إنما نزلت هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لما نَصر اللهُ نبيَّه وأظهر الإسلامَ قلنا [ بيننا خَفِيًّا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ] هَلُمَّ نقيمُ في أموالِنا ونصلحُها فأنزل اللهُ تعالَى ( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) فالإلقاءُ بالأيدي إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها وندعَ الجهادَ قال أبو عمرانَ : فلم يَزَلْ أبو أيوبٍ يجاهدُ في سبيلِ اللهِ حتى دُفِنَ بالقُسطنطِينِيَّةِ
الراوي : أسلم أبو عمران | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 13 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- كنا بمدينةِ الرُّومِ فأخرجوا إلينا صفًّا عظيمًا من الروم ، فخرج إليهم من المسلمين مثلُهم وأكثرُ ، وعلى أهلِ مصرَ عُقبةُ بنُ عامرٍ ، وعلى الجماعةِ فَضالةُ بنُ عُبَيدٍ ، فحمل رجلٌ من المسلمين على صفِّ الرُّومِ حتى دخل بينهم ، فصاح الناسُ وقالوا : سبحانَ اللهِ ! يُلقِي بيدَيه إلى التَّهلُكةِ . فقام أبو أيوبٍ فقال : أيها الناسُ ! إنكم لَتُأَوِّلون هذه الآيةَ هذا التَّأويلَ ، وإنما نزلت هذه الآيةُ فينا مَعشرَ الأنصارِ ، لما أعزَّ اللهُ الإسلامَ ، وكثر ناصروه ، فقال بعضُنا لبعضٍ سِرًّا دون رسولِ اللهِ : إنَّ أموالَنا قد ضاعَتْ ، وإنَّ اللهَ تعالى قد أعزَّ الإسلامَ ، وكثُرَ ناصروه ، فلو أقمْنا في أموالِنا ، وأصلَحْنا ما ضاع منها . فأنزل اللهُ تعالى على نبيِّه ما يَرُدُّ علينا ما قُلْنا : وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ، وكانت التَّهلُكةُ : الإقامةَ على الأموالِ وإصلاحَها ، وترْكَنا الغزوَ . فما زال أبو أيوبٍ شاخصًا في سبيلِ اللهِ حتى دُفِنَ بأرضِ الرُّومِ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1388 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- كنا بمدينةِ الرُّومِ فأَخْرَجوا إلينا صفًّا عظيمًا من الرُّومِ فخرج إليهم من المسلمين مِثْلُهُم أو أكثرُ وعلى أهلِ مِصْرَ عُقْبَةُ بنُ عامرٍ وعلى الجماعةِ فَضَالةُ بنُ عُبَيْدٍ فحمل رجلٌ من المسلمين على صَفِّ الرُّومِ حتى دخل بينهم فصاح المسلمون وقالوا سبحانَ اللهِ يُلْقِي بيدِهِ إلى التَّهْلُكَةِ فقام أبو أيوبَ فقال يا أيُّها الناسُ إنكم لَتُأَوِّلُونَ هذا التأويلَ وإنما نَزَلَتْ هذه الآيةُ لَمَّا أَعَزَّ اللهُ الإسلامَ وكَثُرَ ناصِرُوهُ فقال بعضُنا لبعضٍ سِرًّا أن أموالَنا قد ضاعت وإن اللهَ قد أَعَزَّ الإسلامَ وكَثُرَ ناصِرُوه فلو أَقَمْنا في أموالِنا وأَصْلَحْنا ما ضاع منا فأنزل اللهُ على نبيِّه ما يَرُدُّ علينا فقال { وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } فكانت التَّهْلُكَةُ الأموالَ وإصلاحَها وتَرْكَ الغَزْوِ
الراوي : [أبو أيوب الأنصاري]. | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم : 5/319 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

-  عَنْ حُذَيْفَةَ: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، قَالَ: نَزَلَتْ في النَّفَقَةِ.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4516 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

- كنَّا بمدينةِ الرُّومِ فأخرَجوا إلينا صفًّا عظيمًا مِن الرُّومِ وخرَج إليهم مِثلُه أو أكثرُ وعلى أهلِ مِصْرَ عقبةُ بنُ عامرٍ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمَل رجلٌ مِن المسلِمينَ على صفِّ الرُّومِ حتَّى دخَل فيهم فصاح به النَّاسُ وقالوا: سُبحانَ اللهِ تُلقي بيدِك إلى التَّهلُكةِ ؟ فقام أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ فقال: أيُّها النَّاسُ إنَّكم تتأوَّلونَ هذه الآيةَ على هذا التَّأويلِ إنَّما نزَلت هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ إنَّا لمَّا أعزَّ اللهُ الإسلامَ وكثَّر ناصِريه قُلْنا بعضُنا لبعضٍ سرًّا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ أموالَنا قد ضاعت وإنَّ اللهَ قد أعزَّ الإسلامَ وكثَّر ناصِريه فلو أقَمْنا في أموالِنا فأصلَحْنا ما ضاع منَّا فأنزَل اللهُ على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يرُدُّ علينا ما قُلْنا: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195] فكانت التَّهلُكةُ الإقامةَ في أموالِنا وإصلاحَها وتَرْكَنا الغَزْوَ قال: وما زال أبو أيُّوبَ شاخصًا في سبيلِ اللهِ حتَّى دُفِن بأرضِ الرُّومِ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4711 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- كنَّا بمَدينةِ الرُّومِ، فأخرَجوا إلينا صَفًّا عَظيمًا مِن الرُّومِ، وخَرَجَ مِثلُه أو أكثرُ، وعلى أهلِ مِصرَ عُقْبةُ بنُ عامرٍ صاحِبُ رسولِ اللهِ صلي الله عليه وسلم فحَمَلَ رَجُلٌ مِن المُسلمينَ على صَفِّ الرُّومِ حتى دَخَلَ فيهم، فصاح به النَّاسُ، وقالوا: سُبحانَ اللهِ! تُلقي بيَدِكَ إلى التَّهلُكةِ؟! فقام أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ، فقال: أيُّها النَّاسُ، إنَّكم تَتأوَّلونَ هذه الآيةَ على هذا التَّأْويلِ؛ إنَّما نَزَلَتْ هذه الآيةُ فينا مَعشرَ الأنصارِ، إنَّا لمَّا أعَزَّ اللهُ الإسلامَ، وكَثَّرَ ناصريه، قُلْنا بعضُنا لبعضٍ سِرًّا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أمْوالَنا قد ضاعتْ، وإنَّ اللهَ قد أعَزَّ الإسلامَ، وكَثَّرَ ناصريه، فلو أقَمْنا في أمْوالِنا، فأصلَحْنا ما ضاع منَّا، فأنزَلَ اللهُ على نَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرُدُّ علينا ما قُلْنا: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]، فكانتِ التَّهلُكةُ الإقامةَ في أمْوالِنا، وإصلاحَها، وتَرْكَنا الغَزوَ، قال: وما زال أبو أيُّوبَ شاخصًا في سَبيلِ اللهِ، حتى دُفِنَ بأرضِ الرُّومِ.
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 30/429 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- كنَّا بالقُسطَنطينيَّةِ وعلى أهلِ مِصرَ عُقبةُ بنُ عامرٍ، وعلى أهلِ الشَّامِ رَجُلٌ، فخرَجَ مِنَ المَدينةِ صَفٌّ عَظيمٌ مِنَ الرُّومِ، فصَفَفْنا لهم، فحمَلَ رَجُلٌ مِنَ المُسلِمينَ على الرُّومِ حتى دخَلَ فيه، ثُمَّ خرَجَ إلينا فصاح النَّاسُ إليه: سُبحانَ اللهِ! أَلْقى بيَدِه إلى التَّهلُكةِ، فقام أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ صاحِبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ إنَّكم تَتأوَّلونَ هذه الآيةَ على هذا التَّأْويلِ، إنَّما أُنزِلَتْ فينا مَعشَرَ الأنصارِ؛ إنَّا لمَّا أعَزَّ اللهُ دينَه، وكَثُرَ ناصِروهُ، قُلْنا فيما بينَنا لبعضِنا بعضٍ سِرًّا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أمْوالَنا قد ضاعَتْ، فلو أقَمْنا فيها وأصلَحْنا منها ما قد ضاع، فأنزَلَ اللهُ تعالى في كِتابِه يَرُدُّ علينا ما قد هَمَمْنا به، فقال: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، فكانتِ التَّهلُكةُ في الإقامةِ التي أرَدْنا أنْ نُقيمَ في أمْوالِنا ونُصلِحَها، فأَمَرَنا بالغَزوِ، فما زال أبو أيُّوبَ غازيًا في سَبيلِ اللهِ حتى قَبَضَه اللهُ تعالى.
الراوي : أسلم أبو عمران | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4685 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- غزَوْنا مِن المدينةِ نُريدُ القُسطنطينيَّةَ، وعلى الجماعةِ عبدُ الرحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ، والرومُ مُلصِقو ظهورِهم بحائطِ المدينةِ، فحمَلَ رجُلٌ على العدوِّ، فقال الناسُ: مَهْ، مَهْ! لا إلهَ إلَّا اللهُ، يُلقي بيدَيْه إلى التهلُكةِ! فقال أبو أيُّوبَ: إنَّما نزَلتْ هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ، لمَّا نصَرَ اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَظهَرَ الإسلامَ، قلْنا: هلُمَّ نُقيمُ في أموالِنا ونُصلِحُها، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، فالإلقاءُ بالأَيدي إلى التهلُكةِ: أنْ نُقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها ونَدَعَ الجهادَ، قال أبو عِمرانَ: فلم يزَلْ أبو أيُّوبَ يُجاهِدُ في سبيلِ اللهِ حتى دُفِن بالقُسطنطينيَّةِ.
الراوي : أسلم أبي عمران | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2512 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح من جهة حيوة بن شريح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- غزَوْنا مِن المدينةِ نُرِيدُ القُسْطنطينيَّةَ، وعلى الجماعةِ عبدُ الرحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ، والرُّومُ ملصِقو ظهورِهم بحائطِ المدينةِ، فحمَل رجُلٌ على العدوِّ، فقال الناسُ: مَهْ مَهْ، لا إلهَ إلا اللهُ، يُلقِي بيدَيْهِ إلى التَّهلُكةِ، فقال أبو أيُّوبَ: إنَّما نزَلتْ هذه الآيةُ فينا مَعشَرَ الأنصارِ؛ لمَّا نصَر اللهُ نبيَّهُ وأظهَرَ الإسلامَ، قُلْنا: هلُمَّ نُقِيمُ في أموالِنا ونُصلِحُها؛ فأنزَل اللهُ تعالى: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]؛ فالإلقاءُ بالأيدي إلى التَّهلُكةِ: أن نُقِيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها، وندَعَ الجهادَ، قال أبو عِمْرانَ: فلم يزَلْ أبو أيُّوبَ يُجاهِدُ في سبيلِ اللهِ حتى دُفِن بالقُسْطنطينيَّةِ.
الراوي : [أبو أيوب] | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/79 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه