الموسوعة الحديثية


- جاء الصُّبَيغُ التَّميميُّ إلى عمرَ فقال يا أميرَ المؤمنين أخبِرْني عن الذَّارِيات ذروًا قال هي الرِّيحُ ولولا أنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه ما قلتُه قال فأخبِرْني عن الحاملاتِ وِقرًا قال السَّابحاتُ السَّحابَ ولولا أنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ما قلتُه قال فأخبِرْني عن الجارِياتِ يُسرًا قال هي السُّفنُ ولولا أنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه ما قلتُه قال فأمر به عمرُ فضُرِب مائةً وجُعِل في بيتٍ فإذا برِئ دعا به فضُرِب مائةً أخرَى ثمَّ حمله على قتَبٍ وكتب إلى أبي موسَى حرِّمْ على النَّاسِ مجالستَه فلم يزلْ كذلك حتَّى أتَى أبا موسَى فحلف له بالأيمانِ المُغلَّظةِ ما يجِدُ في نفسِه ممَّا كان شيئًا فكتب في ذلك إلى عمرَ فكتب إليه ما إخاله إلَّا قد صدق فخَلِّ بينه وبين مُجالسةِ النَّاسِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 23/410 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث يحيى الأنصاري عن ابن المسيب عن عمر
التخريج : أخرجه البزار (299)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/410) واللفظ له