الموسوعة الحديثية


- رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ من قومِه كفا عنه ، فجلس خاليًا ، فتمنَّى فقال : ليتَه لا ينزلُ عليَّ شيءٌ يُنَفِّرُهم عني ، و قارب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ قومَه ، و دنا منهم ، و دنوا منه ، فجلس يومًا مجلسًا في نادٍ من تلك الأنديةِ حولَ الكعبةِ ، فقرأ عليهم ( وَ النَّجْمِ إِذَا هَوَى ( 1 ) ) [ النجم ] ، حتى إذا بلغ : ( أَفَرَأَيْتُمُ الَّلاتَ وَ الْعُزَّى* و مَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ) ، ألقى الشيطانُ كلمتَينِ على لسانِه : " تلك الغرانيقُ العُلى ، و إنَّ شفاعتَهنَّ لتُرْتَجى " ، فتكلَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه و سلَّمَ بهما ثم مضى ، فقرأ السورةَ كلَّها ، و سجد و سجد القومُ جميعًا ، و رفع الوليدُ بنُ المغيرةِ ترابًا إلى جبهتِه فسجد عليه ، و كان شيخًا كبيرًا لا يقدرُ على السجودِ ، و يقال : إنَّ أبا أُحَيحَةَ سعيدَ بنَ العاصِ أخذ ترابًا فسجد عليه رفعَه إلى جبهتِه ، و كان شيخًا كبيرًا ، فبعضُ الناسِ يقول : إنما الذي رفعَ التُّرابَ الوليدُ ، و بعضُهم يقول : أبو أُحَيحَةَ ، و بعضُهم يقول : كلاهما جميعًا فعل ذلك . فرفضُوا بما تكلَّم به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ و قالوا قد عرفنا أنَّ اللهَ يحيي و يميتُ ، و يخلق و يرزقُ ، و لكنَّ آلهتَنا هذه تشفعُ لنا عندَه ، و أما إذ جعلْتَ لها نصيبًا فنحن معك ، فكبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ من قولِهم ، حتى جلس في البيتِ ، فلما أمسى أتاه جبريلُ عليه السلامُ ، فعرض عليه السورةَ فقال جبريلُ : جئتُك بهاتين الكلمتَينِ ؟ ! ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ : قلت على اللهِ ما لم يقُلْ ، فأوحى اللهُ إليه : وَ إِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَ إِذَا لّا تَّخَذُوكَ خَلِيلًا ( 73 ) وَ لَوْلَا أَنْ ثَبِّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ( 74 ) إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الَحَيَاةِ وَ ضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ( 75 )
الراوي : محمد بن فضالة الظفيري والمطلب بن عبدالله بن حنطب | المحدث : الألباني | المصدر : نصب المجانيق
الصفحة أو الرقم : 29 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً | أحاديث مشابهة