الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قاتلَ أَهلَ خيبرَ فغلبَ على النَّخلِ والأرضِ وألجأَهم إلى قصرِهم فصالحوهُ على أنَّ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ الصَّفراءَ والبيضاءَ والحلْقَةَ الدُّروعَ وقد يرادُ بها السِّلاحَ مُطلقًا ولَهم ما حَملت رِكابُهم على أن لا يَكتُموا ولا يغيِّبوا شيئًا فإن فعَلوا فلا ذمَّةَ لَهم ولا عَهدَ فغيَّبوا مسْكًا لِحُيَيِّ بنِ أخطبَ وقد كانَ قُتِلَ قبلَ خيبرَ كانَ احتملَهُ معَهُ يومَ بني النَّضيرِ حينَ أجلِيَت النَّضيرُ فيهِ حليُّهم قالَ فقالَ النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لسعيةَ أينَ مَسْكُ حييِّ بنِ أخطبَ قالَ أذْهبتْهُ الحروبُ والنَّفقاتُ فوجدوا المَسْكَ فقَتلَ ابنَ الحقيقِ وسبى نساءَهم وذراريَّهم وأرادَ أن يُجليَهم فقالوا يا محمَّدُ دعنا نعمل في هذِهِ الأرضِ ولنا الشَّطرُ ما بدا لَكَ ولَكمُ الشَّطرُ وَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يعطي كلَّ امرأةٍ من نسائِهِ ثمانينَ وسقًا من تمرٍ وعشرينَ وسْقًا من شعيرٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3006 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3006) واللفظ له، وابن حبان (5199)، والبيهقي (11960) باختلاف يسير | شرح الحديث