الموسوعة الحديثية


- دخلتُ الجنَّةَ فسمِعتُ فيها خشْفةً بين يدي فقلتُ : ما هذا ؟ قال : بلالٌ ، فمضيتُ فإذا أكثرُ أهلِ الجنَّةِ فقراءُ المهاجرين وذراري المسلمين ولم أرَ فيها أحدًا أقلَّ من الأغنياءِ والنِّساءِ . قيل لي : أمَّا الأغنياءُ فهم بالبابِ يُحاسبون ويُمحصون ؛ وأمَّا النِّساءُ فألهاهنَّ الأحمران : الذَّهبُ والحريرُ ، ثمَّ خرجنا من أحدِ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ فلمَّا كنتُ عند البابِ أُتيتُ بكِفَّةٍ فوُضِعتُ فيها ووُضِعتْ أمَّتي في كِفَّةٍ فرجحتُ لها ، ثمَّ أُتي بأبي بكرٍ فوُضِع في كِفَّةٍ وجِيء بجميعِ أمَّتي فوُضِعوا في كِفَّةٍ فرجح أبو بكرٍ ، ثمَّ أُتي بعمرَ فوُضِع في كِفَّةٍ وجِيء بجميعِ أمَّتي فوُضِعوا فرجح عمرُ ، وعُرِضتْ عليَّ أمَّتي رجلًا رجلًا فجعلوا يمرُّون ، واستبطأتُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ ، ثمَّ جاء بعد الإياسِ . فقلتُ : عبدُ الرَّحمنِ ؟ فقال : بأبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ والَّذي بعثك بالحقِّ ما خلصتُ إليك حتَّى ظننتُ أنِّي لا أنظرُ إليك أبدًا إلَّا بعد المُشَيِّباتِ قال : وما ذاك ؟ قال : من كثرةِ مالي أحاسَبُ فأمحَّصُ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/248 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أحمد (22286)، والطبراني (8/281) (7923)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/14) واللفظ له