الموسوعة الحديثية


- مَن صامَ يَومَ عاشوراءَ كُتِبتْ له عِبادةُ سِتِّينَ سَنةً، بصيامِها وقيامِها، ومَن صامَ يَومَ عاشوراءَ، أُعطيَ ثَوابَ عَشَرةِ آلافِ مَلَكٍ، ومَن صامَ عاشوراءَ أُعطِيَ ثَوابَ ألْفِ حاجٍّ ومُعتَمِرٍ، ومَن صامَ يَومَ عاشوراءَ كُتِبَ له أجْرُ سَبعِ سَمَواتٍ، ومَن أفطَرَ عِندَه مُؤمِنٌ في يَومِ عاشوراءَ، فكَأنَّما أفطَرَ عِندَه جَميعُ أُمَّةِ مُحمدٍ عليه السَّلامُ، ومَن أشبَعَ جائِعًا في يَومِ عاشوراءَ، فكَأنَّما أطعَمَ جَميعَ فُقَراءِ أُمَّةِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأشبَعَ بُطونَهم، ومَن مَسَحَ يَدَه على رَأسِ يَتيمٍ في يَومِ عاشوراءَ رُفِعتْ له بكُلِّ شَعرةٍ على رَأسِه دَرَجةٌ في الجَنَّةِ. قال: قالَ عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه: يا رَسولَ اللهِ، لقد فَضَّلَنا اللهُ عزَّ وجلَّ في يَومِ عاشوراءَ؟ قال: نَعَمْ، خَلَقَ اللهُ السَّمَواتِ في يَومِ عاشوراءَ، والأرَضينَ كمِثلِه، وخَلَقَ العَرشَ في يَومِ عاشوراءَ، والكُرسيَّ كمِثلِه، وخَلَقَ الجِبالَ في يَومِ عاشوراءَ، والنُّجومَ كمِثلِه، وخَلَقَ القَلَمَ في يَومِ عاشوراءَ، واللَّوحَ كمِثلِه، وخَلَقَ جِبريلَ عليه السَّلامُ في يَومِ عاشوراءَ، ومَلائِكَتَه في يَومِ عاشوراءَ، وخَلَقَ آدَمَ عليه السَّلامُ في يَومِ عاشوراءَ، وحَوَّاءَ كمِثلِه، وخَلَقَ الجَنَّةَ في يَومِ عاشوراءَ، وأسكَنَ آدَمَ عليه السَّلامُ في يَومِ عاشوراءَ، ووُلِدَ إبراهيمُ خَليلُ الرَّحمنِ في يَومِ عاشوراءَ، ونَجَّاهُ اللهُ مِنَ النارِ في يَومِ عاشوراءَ، وفَداه اللهُ عزَّ وجلَّ في يَومِ عاشوراءَ، وأغرَقَ فِرعونَ في يَومِ عاشوراءَ، ورَفَعَ إدريسَ عليه السَّلامُ في يَومِ عاشوراءَ، وكشَفَ اللهُ عن أيُّوبَ في يَومِ عاشوراءَ، ورَفَعَ عيسى ابنَ مَريَمَ في يَومِ عاشوراءَ، ووُلِدَ في يَومِ عاشوراءَ، وتابَ اللهُ على آدَمَ في يَومِ عاشوراءَ، وغَفَرَ ذَنبَ داودَ عليه السَّلامُ في يَومِ عاشوراءَ، وأُعطيَ مُلكُ سُلَيمانَ في يَومِ عاشوراءَ، ووُلِدَ النَّبيُّ عليه السَّلامُ في يَومِ عاشوراءَ، واستَوى الرَّبُّ عزَّ وجلَّ على العَرشِ في يَومِ عاشوراءَ، ويَومُ القيامةِ في يَومِ عاشوراءَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : فضائل الأوقات
الصفحة أو الرقم : 105 | خلاصة حكم المحدث : منكر وإسناده ضعيف بمرة , وفي متنه ما لا يستقيم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/304)، والبيهقي في ((فضائل الأوقات)) (237) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/202)