الموسوعة الحديثية


- "إنَّ أوَّلَ ما دخَل النقصُ على بني إسرائيلَ أنَّه كان الرَّجلُ يَلقَى الرَّجلَ فيقولُ: يا هذا، اتَّقِ اللهَ ودعْ ما تَصنعُ؛ فإنَّه لا يحِلُّ لك، ثم يلقاهُ من الغدِ وهو على حالِهِ، فلا يمنعُهُ ذلك أنْ يكونَ أكيلَهُ وشَريبَهُ وقَعيدَهُ، فلمَّا فعَلوا ذلك ضَرَبَ اللهُ قُلوبَ بعْضِهم ببعْضٍ"، ثم قال: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ} إلى قولِهِ: {فَاسِقُونَ} [المائدة: 78 - 81]، ثم قال: "كَلَّا، واللهِ لتأْمُرُنَّ بالمعروفِ، ولتَنْهَوُنَّ عن المُنكَرِ، ولتَأْخُذُنَّ على يَدِ الظالِمِ، ولتَأْطِرُنَّهُ على الحقِّ أطرًا، ولتَقْصُرُنَّهُ على الحقِّ قَصْرًا، أو ليَضرِبَنَّ اللهُ بقُلوبِ بعضِكم على بعضٍ، ثم ليَلْعَنْكُم كما لَعَنَهم".
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج رياض الصالحين
الصفحة أو الرقم : 196 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لانقطاعه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (4337) واللفظ له، والترمذي (3047)، وأحمد (3713) بنحوه، وابن ماجه بعد حديث (4006) باختلاف يسير