الموسوعة الحديثية


- أنَّها كانت تحتَ أبي عمرٍو ، فلمَّا أمرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عليَّ بنَ أبي طالبٍ على اليمنِ خرجَ معَهُ ، فأرسلَ إليْها بتطليقةٍ وَهيَ بقيَّةُ طلاقِها فأمرَ لَها الحارثُ بنُ هشامٍ ، وعيَّاشُ بنُ أبي ربيعةَ بنفقتِها فأرسلت إلى الحارثِ وعيَّاشٍ تسألُهما النَّفقةَ الَّتي أمرَ لَها بِها زوجُها ، فقالاَ : واللَّهِ ما لَها علينا نفقةٌ إلاَّ أن تَكونَ حاملاً ، وما لَها أن تسْكنَ في مسْكننا إلاَّ بإذننا ، فزعمت فاطمةُ أنَّها أتت رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فذَكرت ذلِكَ لَهُ فصدَّقَهما ، قالت : فقلتُ : فأينَ أنتقلُ يا رسولَ اللهِ ؟ فقالَ : انتقلي عندَ ابنِ أمِّ مَكتومٍ ، وَهوَ الأعمى الَّذي عاتبَهُ اللَّهُ في كتابِهِ ، فانتقلتُ عندَهُ فَكنتُ أضعُ ثيابي عندَهُ حتَّى أنْكحَها رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زعمت أسامةَ بنَ زيدٍ
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 3554 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه