الموسوعة الحديثية


- أُتيَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَهوديٍّ ويَهوديَّةٍ قد زَنَيا، فقالَ لِليَهودِ: ما يَمنَعُكم أنْ تُقيموا عليهما الحَدَّ؟ فقالوا: كُنَّا نَفعَلُ إذ كان المُلكُ لنا، فلَمَّا أنْ ذَهَبَ مُلكُنا فلا نَجتَرِئُ على الفِعلِ. فقال لهمُ: ائْتُوني بأعلَمِ رَجُلَيْنِ فيكم. فأتَوْه بابنَيْ صُوريا، فقال لهما: أنتُما أعلَمُ مَن وَراءَكما؟ قالا: يَقولونَ. قال: فأنشُدُكما باللهِ الذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى: كيف تَجِدونَ حَدَّهما في التَّوراةِ؟ فقالا: إذا شَهِدَ أربَعةٌ أنَّهم رأوه يُدخِلُه فيها كما يُدخَلُ المِيلُ في المُكحُلةِ، رُجِمَ. قال: ائْتُوني بالشُّهودِ. فشَهِدَ أربَعةٌ، فرَجَمَهما النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 5/87 | خلاصة حكم المحدث : الذي تفرَّد به مجالد من الزيادة في الحديث [ائتوني بالشهود. فشهد أربعة] لم يتابع عليه، ومجالد لا يحتج بما انفرد به. | أحاديث مشابهة