الموسوعة الحديثية


- جاء عمرُ بجوامعَ من التوراةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ جوامعَ من التوراةِ أخذتُها من أخٍ لي من بني زُرَيْقٍ فتغيَّرَ وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ الذي أُرِي الأذانَ أَمَسَخَ اللهُ عقلَكَ ألا تَرَى الذي بوجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال عمرُ رضينا باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ نبيًّا وبالقرآنِ إمامًا فَسُرِّيَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم قال والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لو كان موسَى بينَ أظهرِكم ثم اتبعتموهُ وتركتموني لضللتمْ ضلالًا بعيدًا أنتم حَظِّي من الأممِ وأنا حَظُّكُمْ من النبيينَ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/628 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو حبيبة الطائي هو من عداد المجهولين | أحاديث مشابهة