الموسوعة الحديثية


- خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَريَّةٍ مِن سَراياه، قال: فمَرَّ رَجُلٌ بغارٍ فيه شيءٌ مِن ماءٍ، قال: فحَدَّثَ نَفْسَه بأنْ يُقيمَ في ذلك الغارِ، فيَقوتَه ما كان فيه مِن ماءٍ، ويُصيبَ ما حَوله مِن البَقْلِ، ويَتخلَّى مِن الدُّنْيا، ثُمَّ قال: لو أنِّي أتَيتُ نَبيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَكَرتُ ذلك له؛ فإنْ أذِنَ لي فَعَلتُ، وإلَّا لم أفعَلْ، فأتاه فقال: يا نَبيَّ اللهِ، إنِّي مَرَرتُ بغارٍ فيه ما يَقوتُني مِن الماءِ والبَقْلِ، فحَدَّثَتْني نَفْسي بأنْ أُقيمَ فيه وأتخلَّى مِن الدُّنْيا، قال: فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لم أُبعَثْ باليهوديَّةِ ولا بالنَّصرانيَّةِ، ولكنِّي بُعِثتُ بالحَنيفيَّةِ السَّمحةِ، والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لَغَدْوةٌ أو رَوحةٌ في سَبيلِ اللهِ خيرٌ مِن الدُّنْيا وما فيها، ولمُقامُ أحَدِكم في الصَّفِّ خيرٌ مِن صَلاتِه ستِّينَ سَنةً.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22291 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أحمد (22291)، والطبراني (8/257) (7868) باختلاف يسير.