موسوعة الفرق

المَبحَثُ الثَّالِثُ: مبدَأُ التَّعطيلِ عِندَ المُعتَزِلةِ من تأويلِ الاستواءِ والكلامِ


تأويلُ الاستواءِ بالاستيلاءِ من أُصولِ المُعتَزِلة والجَهميَّةِ، وتَبِعتْهم الماتُريديَّةُ ومُتأخِّرو الأشاعرةِ، وكذلك القولُ بأنَّ اللهَ لم يتكَلَّمْ حقيقةً، إنَّما كلامُه معانٍ في النَّفسِ، أو بحُروفٍ وأصواتٍ مخلوقةٍ: هو حقيقةُ قَولِ الجَهميَّةِ والمُعتَزِلةِ، ثمَّ أخذَت به الكُلَّابيَّةُ، فالأشاعِرةُ والماتُريديَّةُ.
قال الأشعَريُّ: (قالت المُعتَزِلةُ في قَولِ اللهِ عزَّ وجَلَّ: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه: 5] بمعنى: استولى) [1600] ((مقالات الإسلاميين)) (1/ 237). .

انظر أيضا: