موسوعة الفرق

المَبحَثُ الخامِسُ: إنطاقُ الجوارِحِ


قال القاضي عبدُ الجبَّارِ: (أمَّا نُطقُ الجوارِحِ فقد دَلَّ عليه قولُه تعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النور: 24] ، وقَولُه تعالى: أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ [فصلت: 21] .
ثمَّ أوضح أنَّ ذلك يكونُ على وجهَينِ: إمَّا أن يتولَّى اللهُ تعالى خَلقَ الكلامِ في جوارِحِه، فتشهَدَ عليه، وإمَّا أن يجعَلَ كُلَّ عُضوٍ من أعضائِه حَيًّا بانفرادِه، فيَشهَدَ عليه [1550] ((شرح الأصول الخمسة)) (ص: 737). .

انظر أيضا: