موسوعة الفرق

المَطلَبُ الثَّاني: مِن مَضارِّ الفُرقةِ وآثارِها على الفردِ: تسويدُ الوُجوهِ يومَ القِيامةِ


قال اللهُ تعالى: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ [آل عمران: 105 – 106].
قال ابنُ كثيرٍ: (يعني يومَ القِيامةِ حينَ تَبيضُّ وُجوهُ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ، وتَسوَدُّ وُجوهُ أهلِ البِدعةِ والفُرقةِ) [236] ((تفسير ابن كثير)) (1/390). .

انظر أيضا: