موسوعة الفرق

تمهيدٌ: تنوُّعُ مصادرِ المعتزلةِ


تنوَّعَت المصادِرُ التي استقَت منها المُعتَزِلةُ آراءَها؛ بَينَ مصادِرَ دينيَّةٍ وفلسفيَّةٍ، وما بَينَ تأثُّرٍ بأفكارِ الفِرَقِ والنِّحَلِ المُختلِفةِ، ومناهِجِها في التَّلقِّي والاستِدلالِ ممَّا كان سائِدًا في عَصرِ النَّشأةِ وما تلاه، إضافةً إلى ما استحدَثوه مِن عقائِدَ في الأُصولِ الخمسةِ وغَيرِها.
وذهب بعضُ الباحِثينَ إلى أنَّ الاعتِزالَ صار مزيجًا بَينَ الإسلامِ والمُؤثِّراتِ الأجنبيَّةِ؛ كالفلسفةِ اليونانيَّةِ، والتُّراثِ اليهوديِّ والنَّصرانيِّ، معَ الإفادةِ مِن المنطِقِ الأَرِسْطيِّ في صياغةِ هذه الآراءِ [114] يُنظر: ((الحركات السرية في الإسلام)) لمحمود إسماعيل (ص: 92)، ويُنظر أيضًا: ((ضحى الإسلام)) لأحمد أمين (3/ 8). .

انظر أيضا: