موسوعة الفرق

تمهيد


عرَضَت النُّصوصُ الشَّرعيَّةُ في كتابِ اللهِ تعالى أو في سنَّةِ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لموضوعِ الفُرقةِ والتَّحذيرِ منه بطُرقٍ مُتنوِّعةٍ؛ فبعضُها كانت تأمرُ بالجماعةِ، وتنهى عن الفُرقةِ مُباشَرةً، وبعضُها يُبيِّنُ حالَ أهلِ الفُرقةِ، وبعضُها يُوضِّحُ أنَّ الوَحدةَ والاجتِماعَ هي الأصلُ، والفُرقةُ شذوذٌ، وبعضُها يُبيِّنُ أنَّ الفُرقةَ مِن مكائِدِ الشَّيطانِ، ومِن أهدافِ المُنافِقينَ والكافِرينَ، إلى غَيرِ ذلك مِن الجوانِبِ التي تَشترِكُ في النَّهيِ عن الفُرقةِ، وتُحذِّرُ منها وتُنفِّرُ [67] يُنظر لمباحث هذا الباب: ((موقف الصحابة من الفرقة والفرق)) للسويلم (ص: 121- 184) بتصَرُّفٍ يسير. وللاستزادة يُنظر: ((فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها)) لعواجي (1/ 40- 43)، ((وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق)) لبادي (ص: 29- 70). .

انظر أيضا: