موسوعة الفرق

المبحَثُ الثَّامِنُ: عقيدةُ الإباضيَّةِ في الميزانِ الأُخْرَويِّ


المرادُ بالميزانِ: الذي يُنصَبُ يومَ القيامةِ، وجاءت به النُّصوصُ، وثبت أنَّ له كِفَّتَينِ حِسِّيَّتينِ شاهِدَتينِ توزَنُ فيه أعمالُ العبادِ، كما يُوزَنُ العامِلُ نَفسُه، والإباضيَّةُ تُنكِرُ هذا الوَصفَ، ويُثبِتون وَزنَ اللهِ للنِّيَّاتِ والأعمالِ، بمعنى: تمييزِه بَينَ الحَسَنِ منها والسَّيِّئِ، وأنَّ اللهَ يَفصِلُ بَينَ النَّاسِ في أمورِهم، ويَقِفون عِندَ هذا الحَدِّ غيرَ مُثبِتين ما جاءت به النُّصوصُ من وجودِ الموازينِ الحقيقيَّةِ في يومِ القيامةِ. وعلى الصِّفاتِ التي جاءت في السُّنَّةِ النَّبَويَّةِ  [1062] ((متن النونية)) للنفوسي (ص: 25). .

انظر أيضا: