موسوعة الفرق

المبحَثُ الخامِسُ: عقيدةُ الإباضيَّةِ في القَدَرِ


وافَق الإباضيَّةُ أهلَ السُّنَّةِ في ذلك؛ فأثبَتوا القَدَرَ خَيرَه وشَرَّه من اللهِ تعالى، وأنَّ اللهَ خالِقُ كُلِّ شيءٍ، وأنَّ الإنسانَ فاعِلٌ لأفعالِه الاختياريَّةِ، مُكتَسِبٌ لها محاسَبٌ عليها، وبهذا المعتَقَدِ صَرَّح زُعماؤهم؛ كالنَّفُوسيِّ  [1052] يُنظر: ((متن النونية)) (ص: 12). ، والعِيزابيِّ  [1053] يُنظر: ((الحجة في بيان المحجة)) (ص: 23). ، والسَّالِميِّ  [1054] يُنظر: ((غايَة المراد)) (ص: 9). ، وعلي يحيى مَعمَر  [1055] يُنظر: ((الإباضية بين الفرق الإسلامية)) (ص: 248). ، والخليليِّ  [1056] يُنظر: ((شرح غايَة المراد)) (ص: 131- 140). .

انظر أيضا: