هو القطب والغوث الكبيـر هو الذي | | أفاض على الأكوان كالبحر والسيل |
وعند ظهور الحال يخطو على الهوى | | ويُظهـر شيئـاً ليس يُدرك بالعقـل |
بأكفان مَنْ قد مــات إن كُتِبَ اسمُه | | يكـون له ستراً من النار والهـول |
وكـل ولـي عنـقه تحـت رجْـله | | بأمـر رسول الله يا لها من رجـل |
ينوب عن المختار في حضرة العلا | | ويحكـم بالإحسان والحق والعـدل |
وولانـي على الأقطاب جمعـاً | | فحكمـي نافـذ في كل حال |
مريـــدي لا تخف واشٍ فإني | | عــزوم قـاتل عند القاتل |
طبولي في السماء والأرض دقت | | وشـاؤس السعادة قد بدا لي |
بـلاد الله ملكي تحـت حكمـي | | وأوقـاتي لقلبي قد صفا لي |
نظـرت إلى بـلاد الله جمعـاً | | كخردلـة على حكم اتصال |
أنا الجيلـي محيي الدين اسـمي | | وأعْلامي على رأس الجبال |