الموسوعة الفقهية

الفَرعُ الأوَّلُ: اليأسُ مِن البِرِّ بسببِ تَفريطِ الحالِفِ


يَحنَثُ الحالِفُ إذا كان اليأسُ مِن بِرِّه بقَسَمِه بتَفريطٍ منه، وهو باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنفيَّةِ [574] عند الحَنفيَّةِ يحنَثُ الحالِفُ إذا تحقَّق اليأسُ مِن البِرِّ، ولم يَنصُّوا فيما إذا كان بتفريطٍ أو بغيرِ تَفريطٍ. يُنظر: ((الهداية شرح البداية)) للمَرْغِيناني (2/94)، ((تبيين الحقائق)) للزَّيْلَعي (3/138). ، والمالِكيَّةِ [575] يُنظر: ((مواهب الجليل)) للحَطَّاب (4/442)، ((الشرح الكبير للدردير وحاشية الدسوقي)) (2/141). ، والشَّافِعيَّةِ [576] يُنظر: ((نهاية المحتاج)) للرَّمْلي (8/205). والحَنابِلةِ [577] ((شرح منتهى الإرادات)) للبُهُوتي (3/469)، ((مطالب أولي النهى)) للرُّحَيْباني (6/415). ؛ وذلك لأنَّه لم يَفعَلْ ما حَلَف على فِعلِه في وَقتِه بلا إكراهٍ ولا نِسيانٍ [578] ((مطالب أولي النهى)) للرُّحَيْباني (6/415).

انظر أيضا: