الموسوعة الفقهية

 المَبحَثُ الأوَّلُ: الإحسانُ إلى الخادِمِ


مِن حَقِّ الخادِمِ على المخدومِ الإحسانُ إليه في المعاملةِ، كالرِّفقِ به والرَّحمةِ.
الأدِلَّةُ مِنَ السُّنَّةِ:
1- عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((خَدَمْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشْرَ سِنينَ، فما قال لي: أُفٍّ، ولا: لمَ صَنَعْتَ؟! ولا: ألا صَنَعْتَ؟! )) [1362]   رواه البخاري (6038) واللفظ له، ومسلم (2309).
2- عن أبى مَسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: كنتُ أضرِبُ غلامًا لي، فسَمِعتُ مِن خَلفي صَوتًا: ((اعلَمْ أبا مَسعودٍ، لَلَّهُ أقدرُ عليك مِنكَ عليه! فالتفتُّ فإذا هو رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ! فقلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هو حُرٌّ لوَجهِ اللهِ. فقال: أمَا لو لم تفعَلْ لَلَفَحَتْك النَّارُ، أو لَمَسَّتْك النَّارُ )) [1363]   رواه مسلم (1659).
وَجهُ الدَّلالةِ:
في الحديثِ الحَثُّ على الرِّفقِ، وحُسنِ مُعاملةِ الخادِمِ [1364]   ((شرح المشكاة)) للطيبي (7/2381).

انظر أيضا: