الموسوعة الفقهية

المَبحَثُ الثَّاني: الحِكْمةُ مِن مَشروعيَّةِ النَّفَقةِ


شرَعَ اللهُ تعالى النَّفَقةَ على مَن تَلزَمُه نَفَقتُه لحِكَمٍ، منها:
أوَّلًا: النَّفَقةُ على الزَّوجةِ؛ لِكَونِها مَحبوسةً عِندَه عن الكَسبِ، فجعل اللهُ لها نَفَقةً على زَوجِها [832]     ((المغني)) لابن قدامة (8/195).
ثانيًا: شُرِعَت النَّفَقةُ على الوالِدَينِ عند حاجَتِهما للنَّفَقةِ؛ إحسانًا وبِرًّا لهما [833]     ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (3/238).
ثالثًا: شُرِعَت النَّفَقةُ على الأقارِبِ الفُقَراءِ؛ لأنَّها صِلَةٌ ومُواساةٌ مِن حُقوقِ القَرابةِ، وقد جَعَل اللهُ للقَرابةِ حَقًّا [834]     ((أحكام أهل الذمة)) لابن القيم (1/793).

انظر أيضا: