الموسوعة الفقهية

الفصل الثَّاني: حدُّ المُزدلِفةِ


حدُّ المزدلِفَةِ: ما بينَ المَأْزِمَينِ المأزِمُ: الطَّريقُ الضَّيِّقُ بين الجبلينِ. والمَأزِمانِ: مَضِيقٌ بين جَمْعٍ وعَرَفَةَ، وآخَرُ بين مكَّةَ ومِنًى. يُنظر: ((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي (ص: 1075) ((المصباح المنير)) للفيومي (1/ 13). ووادي مُحَسِّر، وليس الحدَّانِ منها ((الشرح الكبير)) لشمس الدين ابن قُدامة (3/441) قال النووي: (حدُّ المُزْدَلِفة ما بين وادي مُحَسِّر ومأزِمَي عَرَفة، وليس الحدَّان منها، ويدخل في المُزْدَلِفةِ جميعُ تلك الشِّعابِ القوابِلِ والظَّواهِرِ والجبالِ الدَّاخلة في الحدِّ المذكور) ((المجموع)) (8/128). ، ويحصُلُ المبيتُ بالمُزدلفةِ بالحضورِ في أيَّةِ بُقعةٍ منها ((المجموع)) للنووي (8/136).
الأدِلَّة:
أوَّلًا: مِنَ السُّنَّةِ
1- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((نَحَرْتُ ها هنا، ومِنًى كلُّها مَنْحَرٌ، فانْحَروا في رِحالِكم، ووقَفْتُ ها هنا، وعَرَفةُ كُلُّها موقِفٌ، ووقفْتُ ها هنا، وجَمْعٌ كلُّها موقِفٌ )) رواه مسلم (1218)
ثانيًا: أنَّ كُلَّ ما بين المَأزِمَينِ ووادي مُحَسِّرٍ يَصْدُقُ عليه اسمُ مُزْدَلِفةَ ((المجموع)) للنووي (8/136).

انظر أيضا: