أخي الزائر ..


 إن موقع الدرر السنية وجد لخدمتكم، وتواصلاً منا معكم وحرصاً على أن يكون الموقع بأفضل صورة، أتحنا لمن رأى أي خطأ أو عنده استفسار أن يتواصل معنا من خلال هذه الصفحة، كما ننصحك إن كان لديك سؤال عن الموسوعة الحديثية أن تطلع على صفحة  (تنبيهات علمية)  فقد تغنيك عن كثير من الأسئلة.

 وهذه بعض الأسئلة المتكررة والتي نأسف على عدم الإجابة عن أمثالها، ونأمل أن تجد إجابة لسؤالك ضمنها:
 
س- لماذا لا توفرون الموسوعات في أقراص سي دي حيث أن النت مكلف في بعض المناطق وينقطع كثيراً في أماكن أخرى؟
ج- منذ أن انطلقت مؤسسة الدرر السنية في عملها لتأسيس موسوعات علمية شاملة وهذا الأمر نصب أعين القائمين عليها، لكن هذا لم يحن بعد حيث أن الموسوعات ما زالت في تحديث وتطوير وتصويب مستمر. 
 
س- ما حكم كذا ..... أو ما صحة هذا الحديث .... أو ماشرح هذا الحديث؟
ج- نحن في موقع الدرر السنية لا نجيب على الأسئلة الفقهية أو الفتاوى أو أحكام الأحاديث أو شرح الحديث وبإمكان الزائر البحث في الموسوعة الفقهية أو الحديثية لمعرفة الجواب.
 
س- أحيانا نجد خلاصة حكم المحدث ضعيف مع أن المصدر المحال عليه كتاب جمع أحاديث صحيحة، فمثلا يكون الحكم ضعيف والمصدر المحال عليه السلسلة الصحيحة والعكس، فهل هذا وقع خطأ؟
ج- هذا ليس خطأ فصاحب الكتاب الذي أفرده للأحاديث الصحيحة قد يورد بعض الأحاديث الضعيفة عرضا أثناء الكلام على طرق الحديث الصحيح أو ينبه على شيء ضعيف في الباب والعكس، لذا فلا يستغرب من ذلك ويمكنك مراجعة المصدر المحال عليه.

س - أحيانا أجد بعض الألفاظ غير مشروحة في الحديث الذي أبحث عنه ؟

ج- هذا، لأنه أحيانا يكون سبق شرح حديث مشابه فنحيل على الشرح السابق، وما لم يجده الباحث في الحديث المحال عليه يجده غالبا بالبحث بألفاظ أخرى في الموقع.

يمكنكم الاستفادة من البحث المتقدم في الموسوعة الحديثية واختيار: (البحث بجميع الكلمات أو البحث المطابق)

و لمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع على الرابط التالي:

https://dorar.net/site/page?view=hadith-howto 
 
س- حاولت تحميل بعض الكتب لكن للأسف لم أتمكن، فهل هذا راجع إلى خلل في الروابط أم ماذا؟
ج- لا ليس هناك خلل, ولكن ليس كل الكتب الموجودة في الموقع يمكن تصفحها أو تحميلها, و فهارس المكتبة عبارة عن قاعدة بيانات للاستفادة منها, وبعضها غير قابل للتحميل. ويمكنك تحميل كتب المشرف الموجودة في صفحة (مداد المشرف)
 
س- هل بإمكاني شراء بعض الكتب المعروضة على موقعكم؟
ج- لا، وليس هذا من اختصاصنا، ويمكنك شراؤه من دار النشر التي نشرته أو من المكتبات المتوفرة لديكم، والكتب التي يمكنك شراؤها تجدها في صفحة إصداراتنا
 
س- بحثت في الموسوعة الحديثية وظهرت لي النتائج، ولكن لما رجعت إلى المصادر المذكورة في بيانات كل حديث لم أجد حكم المحدث في المصدر الذي ذكرتموه.
ج- هذا سببه أن الطبعة التي رجعت إليها هي غير الطبعة المعتمدة في الموسوعة الحديثية، ويمكنك قبل هذا أن تتعرف على الطبعات المعتمدة من خلال الصفحة الخاصة بذلك في صفحة الموسوعة الحديثية، وقد يكون السبب أيضاً أن بعض المحدثين قد يشترط في مقدمة كتابه شرطا فنثبت حكما للحديث بناء على شرطه هذا، كأن يذكر أن كل ما يذكره صحيح أو أن ما سكت عنه حسن إلى غير ذلك، ولمزيد من التفصيل حول هذه النقطة ننصحك بالرجوع إلى صفحة  (تنبيهات علمية).
 
س- بحثت عن حديث ما في الموسوعة الحديثية ولم أجده أبداً فلماذا، مع أنني حاولت كل طرق البحث ووضعت في الخيارات جميع المحدثين وجميع الكتب؟
ج- هذا يرجع إلى أحد أمرين:
الأول: وهو الغالب والأكثر، أن طريقة البحث التي قمت بها غير صحيحة.
والثاني: هو أن الحديث قد يكون غير موجود أصلاً في الموسوعة بسبب عدم وجود حكم عليه لمحدث من المحدثين المعتمدين في الموسوعة، أو ربما يكون في الكتب التي لم ننته منها بعد.
 
س- لماذا تضطرب أحكامكم على الحديث نفسه فمرة تقولون صحيح ومرة ضعيف ومرة حسن ومرة موضوع؟
ج- أولا: هذه ليست أحكامنا إنما هي أحكام المحدثين الذين نقلنا أحكامهم على الأحاديث في الموسوعة الحديثية.
ثانيا: التصحيح والتضعيف مسألة اجتهادية فقد يصحح أحد المحدثين حديثا ويضعفه آخر وإنما نقوم بنقلها بتجرد وموضوعية سواء أصاب المحدث أم أخطأ.
ثالثا: قد يكون التصحيح أو التضعيف باعتبار طريق أو سند بعينه أو مسند صحابي بعينه.
 
س- وجدت حديثاً وفيه أن المحدث هو البخاري ومع ذلك وجدت أن الحكم (ضعيف) فكيف لا يصح وقد رواه البخاري؟
ج- عليك التأكد من المصدر هل هو في صحيح البخاري أم لا، فالأحاديث التي رواها البخاري في غير صحيحه ليست كلها صحيحة.
 
س- أحيانا أجد حديثا حكمه في الموسوعة (باطل) أو ضعيف مع أن المصدر هو السلسلة الصحيحة. فكيف ذلك؟
ج- الأصل أن السلسلة الصحيحة قد حكم الألباني على أحاديثها كلها بالصحة، لكن أثناء التخريج قد يُوردُ حديثاً أو طريقاً من طرق الحديث أو لفظاً ويحكمُ عليه بالضعف أو البطلان أو غير ذلك، وقد يحدث ذلك أيضاً في السلسلة الضعيفة فيحكم بالصحة على حديث أثناء كلامه على حديث الباب، فننقل حكمه كما هو.
 
س- هل الموسوعات متوفرة بصيغة وورد أو pdf ؟ وهل هي قابلة للتنزيل؟
ج- الموسوعات حالياً غير قابلة للتنزيل وإنما هي للبحث والتصفح من خلال الموقع فقط، ولا يسمح بنسخها واستخدامها سواء على جهاز خاص أو أقراص (سي دي).
 
س- مَن مؤلف الموسوعات الموجودة في الموقع؟
ج- الموسوعات الموجودة في الموقع، قام بجمعها والتأليف بينها باحثون متخصصون في القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية تحت إشراف المشرف العام على المؤسسة.
 
س- أحياناً أقوم بالبحث عن حديث ما ... وأجد أن الحديث ضعيف عند بعض الأئمة، وصحيح عند البعض ... أو أجد الحديث قد ضعفه محدِّث ما ثم صححه في مكان آخر، فما الحل؟
ج- إن هذا الاختلاف الموجود في الحكم على الأحاديث هو مثل اختلاف الفقهاء في الحكم على مسألة فقهية ما، فكما أنه عند اختلاف الفقهاء في مسألة ما نتبع أو نقلد الأعلم والأفقه والأورع، فهنا أيضاً في تصحيح الأحاديث علينا الأخذ بقول من نثق بعلمه، وورعه، وتقواه.
أما بالنسبة لمحدث واحد، واختلاف حكمه على نفس الحديث، فهنا يؤخذ بحكمه الأخير إن عرفناه، وإلا أخذنا حكمه من الكتب التي يعرف أنها خاصة بالتحقيق ودراسة الأسانيد، وتتبع الطرق والروايات.
ولمزيد من التفصيل عليك بمراجعة صفحة  (التنبيهات العلمية)  الخاصة بالموسوعة الحديثية فإن فيها فائدة إن شاء الله.
 
س- من هم القائمون على الموقع؟ ومن هو المشرف عليه؟ وهل زكى الموقع أحدٌ من العلماء؟
ج- كل ما سألت عنه تجده في هذه الصفحة  (التعريف بالموقع)
 
س- لماذا اعتمدتم أحكام بعض الفقهاء في الموسوعة الحديثية (كابن قدامة والقرطبي وابن عثيمين وغيرهم) مع أنها موسوعة حديثية والمعتمد فيها هو أحكام المحدثين؟
ج- اعتمادنا في الموسوعة الحديثية غالباً على أحكام المحدثين وهذا لا ينافي ذكر أحكام بعض من غلب عليهم الفقه والسبب في ذلك :
1- أن لهم أحكاماً على الأحاديث بالصحة أو الضعف سواء كانت عن اجتهاد وبحث أو عن متابعة وإقرار لغيرهم.
2- أنه يفيد في نقد المتون ومعرفة الموافق منها لأصول الدين وقواعد الشريعة والنصوص الثابتة أو المصادم لها.
3- أن كثيراً من الفقهاء وإن لم يكونوا من المحدثين إلا أن لهم إلماما بالحديث وعلومه لا سيما المتقدمين منهم وبعض المعاصرين الذين عرفت عنهم الموسوعية.
4- أن ذكر أحكامهم يفيد الدارسين والباحثين في معرفة مناهج الفقهاء في التصحيح والتضعيف.
5- أنه يمكن الاستئناس بأحكامهم ويكون ذلك من باب تتابع الأقوال وتضافرها على الحكم بصحة حديث أو ضعفه.
 ونعتذر عن الإجابة على الاستفتاءات والاستشارات وطلب المساعدة وغير ذلك مما هو خارج عن نطاق الموقع
لم أعثر على سؤالي ضمن هذه الأسئلة وعلى علم بالأسئلة التي لن يُجاب عنها