قراءة وتعريف

التَّطوُّعُ في العِباداتِ وأحْكامُه (قراءة وتعريف)
book
القِسم العِلميِّ بمُؤسَّسةِ الدُّرَرِ السَّنيَّةِ
عنوان الكتاب: التَّطوُّعُ في العِباداتِ وأحْكامُه
اسـم المؤلف: القِسم العِلميِّ بمُؤسَّسةِ الدُّرَرِ السَّنيَّةِ
إشراف: عَلَوي بن عبدِ القادِرِ السَّقَّاف
النـاشــر: الدُّرَر السَّنيَّة - الظهران - السُّعوديَّة
رقم الطبعة: الأولى
سنة الطبع: 1444هـ
عدد الصفحات: 513

التعريف بموضوع الكتاب:

إنَّ مِن حِكْمةِ اللهِ عزَّ وجَلَّ ورَحمتِه بعِبادِه أنْ شَرَع لهم عِباداتٍ جَعَلَها على قِسْمَينِ: فَريضةٌ أمَرَهم بها وألزَمَهم فِعْلَها، وتطَوُّعٌ نَدَبَهم إلى فِعْلِه وحَثَّهم عليه ليزدادوا أجرًا وثوابًا، ولِيُكمِلَ به ما نَقَص من الفَرائِضِ، وقد جَعَل لكُلِّ فَرضٍ تطَوُّعًا مِن جِنْسِه؛ فالطَّهارةُ لها تطَوُّعٌ من جِنْسِها، والصَّلاةُ لها تطَوُّعٌ مِن جِنْسِها، وكذلك الصِّيامُ، والصَّدَقةُ، والحَجُّ والعُمْرةُ، كُلٌّ له تطَوُّعٌ مِن جِنْسِه.

وفي هذا الكِتابِ بيانٌ لأحكامِ التطَوُّعِ في العِباداتِ: (الطَّهارةُ، والصَّلاةُ، والصِّيامُ، والاعتِكافُ، والصَّدَقةُ، والحَجُّ والعُمْرةُ والطَّواف)، وهو مُسْتَلٌّ مِن كِتابِ «فِقْهُ العِباداتِ» مِن الموسوعةِ الفِقْهيَّةِ، مع تنقيحٍ لِبَعضِ المسائِلِ وزياداتٍ.

ومِن أهمِّ ما يُميِّزُ الكِتابَ:

1- الاهتمامُ بذِكرِ المسائلِ المُجمَعِ عليها، وما حُكِي فيه الإجماعُ.

2- ذِكرُ المذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ، أو ما تَشتمِلُ عليه مِن أوجُهٍ وأقوالٍ راجِحةٍ.

3- الاقتصارُ على أرجَحِ الأقوالِ في المَسألةِ، المبنيَّةِ على الأدلَّةِ الصَّحيحةِ.

4- دَعمُ القَولِ الرَّاجِحِ بذِكرِ أبرَزِ مَن اختارَه مِنَ العُلَماءِ المُحقِّقينَ، وغالبًا ما نَصنَعُ هذا إذا كان ذلك القَولُ الرَّاجِحُ خِلافَ ما ذهَبَ إليه الجُمهورُ، ومِن هؤلاءِ المحقِّقينَ: ابنُ حَزمٍ، وابنُ عبدِ البَرِّ، والنوويُّ، وابنُ حَجرٍ العسْقَلانيُّ، وابنُ تيميَّةَ، والشَّوكانيُّ، والشِّنقيطيُّ، وابنُ باز، وابنُ عُثيمين، وغيرُهم؛ وذلك لاهتمامِهم بالدَّليلِ الصَّحيحِ، والترجيحِ بناءً عليه، بالإضافةِ إلى عَددٍ مِنَ المجامِعِ الفقهيَّةِ، ولجانِ الفتوى.

5- الاهتمامُ بالمسائلِ التي يَحتاجُها عامَّةُ النَّاسِ.

6- الحِرصُ على تَيسيرِ المعلومةِ؛ حيثُ صِيغَتْ بعباراتٍ عِلميَّةٍ سَهْلةٍ وواضحةٍ ومُختصَرةٍ.

وقدِ اشتملَ هذا الكتاب على ستة أبواب، تحت كُلِّ بابٍ عَدَدٌ مِنَ الفُصولِ والمباحثِ والمَطالِبِ والفُروعِ:

فالبابُ الأوَّلُ: الطَّهارةُ، وقد احتوى على تَمهيدٍ وفَصلين:

فالتمهيدُ عن فَضائِلِ الطَّهارةِ.

والفَصْلُ الأوَّلُ: الأغْسالُ المُسْتحَبَّةُ.

والفَصْلُ الثَّاني: تَجْديدُ الوُضوءِ لكلِّ صَلاةٍ.

ثم البابُ الثَّاني عن الصَّلاة، وقد اشتمل على عَشرةِ فُصولٍ:

الفَصلُ الأَوَّلُ: تعريفُ صلاة التطَوُّع وفَضْلُها وأنواعُها

الفَصْلُ الثَّاني: السُّننُ التَّابِعةُ للفَرائِضِ (السُّننُ الرَّواتِبُ)

الفَصْلُ الثَّالثُ: التَّطوُّعُ يَومَ الجُمُعةِ

الفَصْلُ الرَّابعُ: السُّنَنُ المؤقَّتَةُ

الفَصْلُ الخامِسُ: السُّنَنُ ذواتُ الأسبابِ

الفَصلُ السَّادِسُ: أحكامُ صَلاةِ التطوُّعِ

الفَصلُ السَّابِعُ: صَلاةُ الكُسوفِ والخُسُوفِ

الفَصْلُ الثَّامِنُ: صَلاةُ الاستِسْقاءِ

الفَصْلُ التّاسِعُ: سُجودُ التِّلاوةِ وسُجودُ الشُّكْرِ

الفَصْلُ العاشِرُ: صَلاةُ التَّطوُّعِ غَيْرُ المَشْروعةِ

ثم يليه البابُ الثَّالِثُ: الصَّومُ، وفيه فَصْلٌ تَمْهيديٌّ وخمسةُ فُصولٍ:

فَصْلٌ تَمْهيديٌّ: عن أقسامِ الصَّومِ، وفَضائِلِه، والحِكْمةِ مِنه

والفَصْلُ الأوَّلُ: أنواعُ صَوم التَّطوُّعِ

والفَصْلُ الثَّاني: أحكامُ صومِ التَّطوُّعِ

والفَصْلُ الثَّالِثُ: ما يُكرَهُ صَومُه

والفَصْلُ الرَّابِعُ: ما يَحْرُمُ صَومُه

والفَصْلُ الخامِسُ: ما لا يُشرع صومُه

ثم البابُ الرَّابِعُ: وكان الحديث فيه عن الاعتِكافِ، وجاء مشتملًا على أربعةِ فصولٍ:

الفَصْلُ الأوَّلُ: تعريفُ الاعتِكافِ، وحُكْمُه، وغاياتُه.

الفَصْلُ الثَّاني: ما يُشتَرَطُ وما لا يشتَرَطُ لصحَّةِ الاعتكافِ.

الفَصْلُ الثَّالِثُ: ما يُفسِدُ الاعتِكافَ وما لا يُفسِدُه.

الفَصْلُ الرَّابِعُ: من أحكامِ الاعتِكافِ.

ثم البابُ الخامِسُ وقد خُصص الكلام فيه عن الصَّدَقةِ، وضمَّ في طياته فصلين:

الفَصْلُ الأوَّلُ: تعريفُ صَدَقةِ التطوُّعِ، وفَضلُها، وحُكْمُها

الفَصْلُ الثَّاني: مِن أحكامِ صَدَقةِ التَّطَوُّعِ

وأما البابُ السَّادِسُ والأخير ففيه ثلاثةُ فصولٍ:

الفَصْلُ الأوَّلُ: التَّطَوُّعُ بالحَجّ والعمرة

الفَصْلُ الثَّاني: التَّطَوُّعُ بالطَّوافِ

الفَصْلُ الثَّالِثُ: التَّطَوُّعُ بالسَّعْيِ وبالهَدْيِ.