قراءة وتعريف

مُختصَر موسوعة الأخلاق (قراءة وتعريف)
book
القسم العلمي بمؤسَّسة الدُّرَر السَّنِيَّة
عنوان الكتاب: مُختصَر موسوعة الأخلاق
إعداد: القسم العلمي بمؤسَّسة الدُّرَر السَّنِيَّة
إشراف: عَلَوي بن عبد القادر السَّقَّاف
الناشر: الدُّرَر السَّنِية - الظهران - السعودية
سنة الطبع: 1440 - 2019
عدد الصفحات: 575

التعريفُ بموضوع الكتاب:

جاء النبيُّ محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلم لغايةٍ عظمى، وهدفٍ أسمى، بيَّنه في قولِه: ((إنما بُعِثتُ لأتمِّمَ صالحَ الأخلاقِ))، فكانت رسالتُه تتميمًا لِما نقَص، وإصلاحًا لما فسَد من أخلاق، فأتى صلَّى الله عليه وسلَّم لِيُرسيَ دعائم الأخلاق، ويَشيدَ بنيانَها، ويُثبِّت قواعدَها؛ فتحلَّى بها قولًا وفعلًا، فكان ((خُلُقُه القرآن))، وزكَّاه ربُّه في أخلاقه فقال له: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]، فكان لنا فيه أُسوةٌ حسنة، ومثالٌ فريدٌ.

هذا وقد سَلَف لمؤسَّسة الدُّرَر السَّنِية نشرُ (موسوعة الأخلاق) في ستةِ مجلَّدات، وقد بدا لهم اختصارها؛ لتناسِبَ القراءَ كافَّةً؛ طلبةَ العلم المتخصِّصين منهم، والعامَّةَ.

وقد اشتمل هذا المختصَر على قِسمَين: قسمٍ للأخلاق المحمودة التي ينبغي التحلِّي بها، وقِسمٍ في الأخلاقِ المذمومةِ التي ينبغي التنزُّهُ عنها والاحترازُ منها.

وفي كلِّ قسمٍ يبدأُ بذِكرِ معنى الخُلُقِ في اللغة والاصطلاح، ثم إيرادِ حَدِّه وما به يتميَّزُ عن غيره، ثم كَشفِ الغِطاء عن الفارق بينه وبين غيره، ثم الترغيبِ فيه إن كان من الأخلاقِ المحمودة، أو الترهيبِ منه إن كان من أضدادِها.

ومما جاء في المنهجِ المُتَّبَعِ في هذا المختَصرِ:

  • ترتيبِ كلِّ قسمٍ من الأخلاق المحمودة والأخلاق المذمومة على حِدةٍ ترتيبًا ألفبائيًّا.
  • الإبقاءِ على غالب العناوين الفرعية المُدرَجة تحت كلِّ خُلُقٍ، لكنَّها اختُصِرت وضُمَّ النظيرُ إلى نظيره، وأُدمِجَ بين بعضِها في عُنوان واحدٍ.
  • اختصارِ التعريفات اللُّغوية والاصطلاحية، والاكتفاء بالمعاني المباشِرة.
  • الاقتصارِ على الاستشهادات المباشِرة من القرآن والسنة، وأقوال السَّلف، والشِّعر.
  • حذفِ التعليقات على الشواهدِ إذا كان الشاهِدُ واضِحًا ومُعبِّرًا.
  • ذكرِ آثار الصفةِ باختصار وانتقاء الأهمِّ والأبيَنِ.
  • انتقاءِ الأجوَدِ من الأشعار وأقرَبِها للخُلُقِ.

الإبقاءِ على توثيقاتِ النقولات في الهوامشِ، مع جمع الهوامش المتقاربة في هامشٍ واحد ما أمكنَ.