قراءة وتعريف

موسوعة التفسير المأثور
book
مركز الدراسات والمعلومات القرآنية
عنوان الكتاب: موسوعة التفسير المأثور
إعداد: مركز الدراسات والمعلومات القرآنية
المشرفون: أ.د. مساعد بن سليمان الطيار - د. نوح بن يحيى الشهري
الناشر: مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي- دار ابن حزم - بيروت
سنة الطبع: 1439 - 2017
عدد المجلدات: 24 مجلد

التعريف بموضوع الكتاب

 مِن المعلوم أنَّ أحقَّ ما صُرِفت إلى علمِه العناية، وبلغت في معرفته الغاية، ما كان لله في العلمِ به رضًا، وللعالِم به إلى سبيل الرشاد هدًى، وإنَّ أجمعَ ذلك لباغيه كتابُ الله الذي لا ريبَ فيه، وتنزيلُه الذي لا مِرية فيه، الفائزُ بجزيل الذُّخر وسَنيِّ الأجر تاليه، الذي لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه، تنزيلٌ من حكيمٍ حميد.

وإنَّ أولَ ما ينبغي أن يعتنيَ به المعتنُون، ويحرِصَ على تتبُّعه الجادُّون: معرفةُ معاني كلام الله تعالي.
 

وبين أيدينا (موسوعة التفسير المأثور) وقد اشتملت على كلِّ ما أُسنِدَ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم والصحابةِ والتابعين وأتباع التابعين- رحمهم الله- في تفسير القرآن العظيم.
 

والكتابُ اشتمل على (24) مجلدًا، خُصِّص المجلدُ الأول منها للمقدِّمات المنهجيَّة والعلمية، وقد ذكَرَ فريقُ العمل أن الموسوعة استغرق العمل عليها عشر سنين (1427- 1437) قاموا فيها بجرد مئات الكتُبِ في التفسير والحديث، والعقيدة والفقه وغيرها؛ لاستخراج وجمع مادة الكتاب.
 

كما أشاروا في مقدمة الكتابِ إلى عددٍ من الأمور المهمَّة، مثل  أهمية الموسوعة، التي تتلخَّص في الحاجة إلى مؤلَّفٍ شامل يستوعب أحاديثَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأقوالَ السلف الصالح في تفسير القرآن الكريم، مجموعًا في مكانٍ واحد، معزوًّا إلى مصادره الأصلية، مع تعليقاتِ أئمة التفسير المحقِّقين عليها.
 

 وإليكم أهداف الموسوعة وخصائصها وما تمتاز به:

أهداف الموسوعة:

  1. جمعُ وترتيب أحاديث وآثار التفسير الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأتباعهم، معزوةً إلى مصادرها الأصلية .
  2. تيسيرُ الوقوف على مناهج أئمَّةِ السَّلف في التفسير .
  3.  الإعانةُ على فهم أقوال أئمَّة السلف في التفسير .
  4.  الوقوفُ على ترجيحات الأئمة المحقِّقين في معاني الآيات .
     

ومما امتازت به هذه الموسوعة بالإضافة إلى جمع هذه الأحاديث والآثار:

  1.  تخريجُ الأحاديث المرفوعة وما له حكم الرفع تخريجًا مختصَرًا.
  2. عزوُ الآثار إلى المصادر المنقول منها.
  3.  نقل تعليقات ابن جرير وابن عطية وابن تيمية وابن القيم وابن كثير، على بعض الآيات.
  4. الشمول: فهي أشملُ مصدرٍ مطبوعٍ لأحاديث وآثار التفسير الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأتباعهم.
  5. الترتيب: رُتِّبت الآثارُ تاريخيًّا حسب الطبقات- بدءًا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالصحابةِ، فالتابعين، فأتباعِهم- فالنزول، فالتفسير، فالنَّسْخ، فالأحكام، ثم الآثار المتعلقة بالآية مما سوى ذلك .
     

كما ذكر فريقُ العمل أنهم رجعوا إلى عدد كبير من المصادر والمراجع، وهذا تفصيل لها:

  • كُتُب التفسير المسندة، وعددها 27 كتابًا.
  • كُتُب علوم القرآن المُسنَدة، وعددها 15 كتابًا.
  • كُتُب العقيدة المُسنَدة، وعددها 42 كتابًا.
  • كُتُب الحديث المُسنَدة وكتب الفقه والسيرة وغيرها، وعددها 271 كتابًا.
     

وخُتم الكتاب بفهارس فنية وعلمية، منها:

  1. فهرس الآيات الواردة في الأحاديث المرفوعة.
  2. فهرس الآيات الناسخة أو المنسوخة.
  3. فهرس الآيات ذوات النزول.
  4. غريب القرآن المفسَّر عند السلف.
  5. الشواهد الشعرية الواردة في آثار الموسوعة.
  6. الأعلام الوارد ذكرهم في الأحاديث والآثار.
     

والكتاب يُعدُّ أشملَ موسوعةٍ لأحاديث وآثار التفسير الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأتباعهم، مع عَزْوها إلى مصادرها.