موسوعة اللغة العربية

المَبحَثُ الثَّاني: خَصائِصُ النَّثْرِ الأنْدَلُسيِّ


تَميَّزَ النَّثْرُ الأنْدَلُسيُّ بعِدَّةِ خَصائِصَ تُميِّزُه مِن غيْرِه، وقدِ اخْتَلَفَتْ تلك الخَصائِصُ بَيْنَ المَعْنويِّ مِنها واللَّفْظيِّ:
الخَصائِصُ المَعْنويَّةُ:
1- طُغيانُ الوَصْفِ على النَّثْرِ بصِفةٍ عامَّةٍ.
2- التَّأثُّرُ الشَّديدُ بالنَّثْرِ المَشرِقيِّ في كُلِّ أمورِه.
3- كَثْرةُ مُحاوَلاتِ التَّحرُّرِ مِن رِبقةِ الأدَبِ المَشرِقيِّ إلَّا أنَّها أخْفَقَتْ في مساعيها.
4- بَساطةُ المَعاني ووُضوحُها وعَدَمُ التَّكلُّفِ فيها.
5- ظُهورُ عاطِفةِ الحَنينِ إلى الشَّرْقِ في كِتاباتِ الكُتَّابِ الأوائِلِ.
الخَصائِصُ اللَّفْظيَّةُ:
1- الاقْتباسُ مِن القُرآنِ الكَريمِ والحَديثِ الشَّريفِ.
2- إدْخالُ الأشْعارِ في الكِتاباتِ النَّثْريَّةِ بكَثْرةٍ.
3- الإكْثارُ مِن الجُمَلِ المُعْترِضةِ.
4- الاهْتِمامُ المُبالَغُ فيه بالسَّجْعِ والتَّزْييناتِ اللَّفْظيَّةِ والمُحَسِّناتِ البَديعيَّةِ.
5- سُهولةُ الألْفاظِ وسَلاسةُ التَّراكيبِ والأساليبِ التَّعْبيريَّةِ.
6- الارْتقاءُ في اسْتِخدامِ الصُّوَرِ البَيانيَّةِ والبَلاغيَّةِ [810] يُنظر: ((أشكال الخطاب النثري)) لحسين هنداوي (ص: 37). .



انظر أيضا: