موسوعة اللغة العربية

الفَصلُ الخامس والعِشرونَ: مُحَمَّد حماسة عبد اللَّطيفِ (ت: 1437 هـ)


مُحَمَّد حماسة عبد اللَّطِيف رفاعي، المُنوفيُّ المِصْريُّ.
مَوْلِدُه:
وُلِد سَنةَ ستِّينَ وثلاثِ مِائةٍ وألْفٍ.
مَنْزِلَتُه وَمَكَانَتُه:
مِن أبرَزِ عُلماءِ العَرَبيَّةِ في العَصرِ الحَديثِ، نَحوًا وصَرْفًا وشِعْرًا وأدَبًا، وكان مَعَ ذَلِكَ قياديًّا صاحِبَ همَّة، تَدَرَّجَ في وظائِفِ التَّعليمِ الجامِعيِّ وغَيرِها؛ فعُيِّن مُدَرِّسًا فأستاذًا مُساعِدًا، ثُمَّ رَئيسًا لِقِسمِ النَّحوِ والصَّرفِ والعَرُوضِ في كُلِّيَّة دارِ العُلومِ جامِعة القاهِرة، ثُمَّ نائِبًا لِرَئيسِ مَجْمَعِ اللُّغة العَربيَّة بالقاهِرةِ، مُطَوِّرًا لِنَفسِه مَنهَجَ نَحوٍ يَنالُ الإعجابَ، كان شاعِرًا مَوهوبًا، وأستاذا باحِثًا مُنتِجًا، صاحِبَ أُسلوبٍ في التَّدريسِ لا يُشَقُّ له غُبارٌ، وكان عُضوًا في لجنةِ الشِّعرِ بالمَجْلِسِ الأعلَى لِلثَّقافةِ، وعُضوًا مُؤَسِّسًا باتِّحادِ الكتابِ المِصْريِّ، وعُضوًا بمجلِسِ إدارة مَركَزِ تَعليمِ اللُّغة العَربيَّة لِلأفارِقة وغَيرِهم بجامِعة القاهرة، وعُضوًا بجَمعيَّة الأدَبِ المُقارَنِ المِصريَّة. وأشرَفَ على كَثيرٍ مِن رَسائِلِ الماجِستيرِ والدُّكتوراه، وناقَش كَثيرًا مِنها كَذَلِكَ، وأسهمَ في تَقييمِ عَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ البُحوثِ النَّحَويَّةِ والأدبيَّةِ واللُّغَويَّةِ والعِلميَّةِ.
ومِن شِعْرِه:
واليومَ تجمَعُنا الذِّكْرى ويجمَعُنا
فيها طريقٌ أتينا وهو مَطْرُوقُ
فكُنْ نديمي على كأسٍ بها شَجَنٌ
وأنتَ- يا صاحبي مذ كُنتَ- صِدِّيقُ
مُصَنَّفَاتُه:
مِن مُصَنَّفَاتِه: كتاب: ((بناء الجملة العَرَبيَّة))، وكتاب: ((العلامة الإعرابية في الجملة بين القديم والحديث))، وكتاب: ((الجُملة في الشِّعْر العَرَبي))، وكتاب: ((التَّوابع في الجملة العَرَبيَّة))، وكتاب: ((النَّحْو والدَّلالة)).
وَفَاتُه:
تُوفِّي سَنةَ سبع وثلاثينَ وأربَعِ مِائةٍ وألْفٍ [828] يُنظَر: ((صديقي محمد حماسة، مات مكتمل الهيئة موفور الكبرياء)) لمحمود الربيعي، منشور في مجلة فكر وإبداع (ص: 580 وما بعدها)، وعدة مقالات عنه على موقعه؛ موقع الدكتور محمد حماسة: https: //www.hamassa.com/ .

انظر أيضا: