موسوعة اللغة العربية

الفَصلُ الثَّاني عَشَرَ: مُحَمَّدٌ المَكِّي حُسَين (ت: 1382هـ)


مُحَمَّدٌ المكِّي بنُ الحُسَين بنِ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ، التُّونُسيُّ، شَقيقُ الشَّيخِ مُحَمَّد الخِضْر حُسَين، والشَّيخ زَينِ العابِدين.
مَولِدُه:
وُلِدَ ببَلْدة نِفطة بجَنوبَ تُونُس 1301 ه - 1883م.
من شُيوخِه:
أخوه محمدُ الخضر، والطاهرُ بن عاشور، وخَيرُ الدِّينِ الزِّرِكْلي، وسَليم الجندي، والشَّيخُ عبدُ القادِرِ المَغربيُّ، ومُحَمَّد مُبارَك الجزائريُّ، ومُحَمَّد كُرْد عَلِي رئيسُ المَجْمَعِ العِلميِّ العَرَبيِّ.
مَنزِلَتُه ومَكانَتُه:
مُغرَمٌ بالأبحاثِ الفنِّيَّةِ الدَّقيقةِ في اللُّغةِ وعاداتِ العَرَبِ في الجاهليَّة، ونَشْرِ بَعْضِ هذِه البُحوثِ في الصُّحُفِ والمِجَلَّاتِ، ودَرَسَ قاموسَ الفَيْروزاباديِّ دِراسةً مُتَأنيَّةً دَقيقةً، واستَخرَجَ مِنه ما يوافِقُ اتِّجاهَه في البَحثِ عَنِ العاداتِ عِندَ عَرَبِ الجاهليَّة وأدَواتِهم، ومُعظَمُ بُحوثِه وقَصائِدِه مَنشورةٌ في الصُّحُفِ، مِثلُ: الزَّهرة، والأُسبوعِ، والعالم الأدبيِّ، والمُشير. وأمَّا مِجَلَّة "الهداية الإسلاميَّة" فلا يَكادُ يَخلو عَدَدٌ مِن أعدادِها مِن مَقالٍ أو قَصيدةٍ له، كَما اشتَهَرَت "لُغَويَّاتُه" وتَناقَلَتها الصُّحُفُ والمِجَلاتُ الأدبيَّة الأُخرَى.
مُصَنَّفاتُه:
من مُصَنَّفاتِه: ((نوادر في اللُّغة))، ((أمثال عَرَبيَّة))، ((لُغَويَّات "المُستدرَك"))، ((أسماء لُغَوية))، ((الأسماء اللُّغَويَّة للبَحر)).
وفاتُه:
تُوُفِّي سَنةَ اثنتينِ وثمانينَ وثلاثِمائةٍ وألفٍ مِن الهجرةِ، الموافِقة سنةَ ثَلاثٍ وستِّينَ وتِسعِمائةٍ وألْفٍ مِن مِيلادِ عِيسى عليه السَّلامُ [781] يُنظر: ((تراجم المؤلفين التونسيين)) لمحمد محفوظ (2/ 138)، وموسوعة البابطين الثقافية على الرابط: https://www.almoajam.org/lists/inner/5992، والموسوعة التونسية المفتوحة على الرابط: https://cutt.us/Hm01f. وله ترجمة مفصلة في ((محمد المكي بن الحسين، حياته وشعره)) لعلي رضا الحسين. .

انظر أيضا: