موسوعة اللغة العربية

الفَصلُ الرَّابع: أبو منصورٍ الثَّعالبيُّ (ت: 430هـ)


أبو مَنصورٍ عبدُ المَلِكِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ، النَّيسابوريُّ، الثَّعالبيُّ، وكان يُلَقَّبُ بجاحِظِ أوانِه.
مَوْلِدُه:
وُلِد سَنةَ خمسينَ وثلاثِ مِائة.
مَنْزِلَتُه وَمَكَانَتُه:
العلَّامةُ شَيخُ الأدَبِ،كان رأسًا في النَّظْمِ والنَّثرِ، كان في وَقتِه راعِيَ العِلمِ، وجامِعَ أشتاتِ النَّثرِ والنَّظمِ، وهو رأسُ المؤلِّفينَ في زمانِه، وإمامَ المصَنِّفينَ، سار ذِكْرُه سَيْرَ المَثَلِ، وضُرِبَت إليه آباطُ الإبِلِ، وطَلَعَت دواوينُه في المشارقِ والمغارِبِ، اشتغل بالأدَبِ والتاريخِ، فنبغ. وصنَّف الكُتُبَ الكثيرةَ المُمتِعةَ.
مُصنَّفاتُه:
مِن مُصَنَّفَاتِه: كتاب: ((يتيمة الدَّهر في محاسِنِ أهلِ العَصْر))، وكتاب: ((فقه اللُّغة))، وكتاب: ((سِحْر البلاغة))، وكتاب: ((الإعجاز والإيجاز))، وكتاب: ((الفرائِد والقلائِد)).
من شِعْرِه:
لك في المفاخِرِ مُعجِزاتٌ جَمَّةٌ
أبدًا لغَيرِك في الوَرى لم تُجْمَعِ
بحرانِ: بَحرٌ في البلاغةِ شانُه
شِعرُ الوَليدِ وحُسنُ لَفظِ الأَصمعِي
وَفَاتُه:
تُوفِّي سَنةَ ثلاثينَ وأربَعِ مِائة، وقيل: سَنةَ تسعٍ وعِشرينَ وأربَعِ مِائة [442] يُنظر: ((وفيات الأعيان)) لابن خلكان (3/ 178)، ((تاريخ الإسلام)) للذهبي (9/ 477)، ((الوافي بالوفيات)) للصفدي (19/ 130)، ((الأعلام)) للزركلي (4/ 163). .

انظر أيضا: