موسوعة اللغة العربية

الفَصْلُ الأوَّلُ: حَرْفُ الألِفِ


أُبْدوج:
وَرَدَ في حَديثِ الزُّبَيْرِ أنَّه حَمَلَ يَوْمَ الخَنْدَقِ على نَوْفَلِ بنِ عبْدِ اللهِ بالسَّيْفِ حتَّى قَطَعَ أُبْدُوجَ سَرْجِه [738] أخرجه الواقديُّ في ((المغازي)) (2/472) بلفظ: (وقَطَع أُنْدُوجَ سَرْجِه). .
أُبْدوجُ السَّرْجِ: لِبْدُه، وهو ما تحتَ السَّرْجِ.
وهو مُعرَّبٌ فارِسيٌّ أصْلُه في الفارِسيَّةِ: (أُبْدُود) [739] يُنظر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 180، 316). .
أبْزَنٌ:
جاءَ في حَديثِ أنَسٍ: ((إنَّ لي أبْزَنًا أَتَقَحَّمُ فيهِ وأنا صائِمٌ)) [740] أخرجه البُخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغةِ الجَزمِ قَبلَ حديث (1930) واللَّفظُ له، وأخرجه موصولًا قاسم بن ثابت في ((الدلائل)) كما في ((تغليق التعليق)) لابن حجر (3/153) موقوفًا على أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه. .
وهو حَوْضٌ مِن نُحاسٍ يُغتَسَلُ فيه [741] يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (13/ 15). .
وهو مُعرَّبٌ مِن الفارِسيَّةِ وأصْلُه: (آبْزُن) [742] يُنظر: ((شفاء الغليل)) للشهاب الخفاجي (ص: 37). .
أُرْجُوانٌ:
جاءَ في الحَديثِ عن عِمْرانَ بنِ حُصَينٍ: ((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن مِيثَرةِ الأُرْجُوانِ)) [743] أخرجه الترمذي (2788) وأبو داود (4048)، وأحمد (19975) باختلافٍ يسيرٍ بلفظ: ((... لا أركَبُ الأُرْجوانَ ...)) .
والأرْجُوانُ هو الصِّبْغُ الأحْمَرُ الَّذي يُقالُ له: النَّشاسْتَجُ، والثِّيابُ الحُمْرُ [744] يُنظر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 1278). .
وهو مُعرَّبٌ فارِسيٌّ، وأصْلُه في الفارِسيَّةِ: أُرْغُوان [745] يُنظر: ((الصحاح)) للجوهري (6/ 2353). .
أسْبَذ:
جاءَ في الحَديثِ: ((أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَتَبَ لعِبادِ اللهِ الأَسْبَذِينَ)) [746] أخرجه ابن زنجويه في ((الأموال)) من حديثِ مُعاويةَ بنِ قُرَّةَ رَضِيَ اللهُ عنه، بلفظِ: ((كتب رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى مجوسِ أهلِ هَجَرَ: بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ من محمَّدٍ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى العِبادِ الأَسْبَذِينَ ...)). .
والأسْبَذِيُّونَ هُمْ مُلوكُ عُمانَ بالبَحْرَينِ.
والكَلِمةُ فارِسيَّةٌ مُعرَّبةٌ، ومَعْناها: عَبَدةُ الفَرَسِ؛ لأنَّهم كانوا يَعبُدونَ فَرَسًا فيما قيلَ، واسمُ الفَرَسِ بالفارِسيَّةِ: إِسْب [747] يُنظر: ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (1/ 47). .
إسْبِرَنْج:
جاءَ في الحَديثِ: ((مَن لَعِبَ بالإسْبِرَنْجِ والنَّرْدِ، فقدْ غَمَسَ يَدَه في دَمِ خِنْزيرٍ)) [748] أورده ابن الأثير في ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) (1/ 103). .
وهو مُعرَّبٌ فارِسيٌّ، وهو اسمُ الفَرَسِ الَّذي في الشِّطْرنجِ [749] يُنظر: ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (1/ 47). .
إصْطَفْلينة:
جاءَ في كِتابِ مُعاوِيةَ إلى قَيْصَرَ: (لأنْزِعَنَّك مِن المُلْكِ نَزْعَ الإصْطَفْلينةِ) [750] أورده الخطابي في ((غريب الحديث)) (2/535)، وابن الأثير في ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) (3/ 51)، دون عزو. .
الإصْطَفْلِينُ: الجَزَرُ الَّذي يُؤكَلُ، والمُفرَدُ: إصْطَفْلينةٌ، وهي الجَزَرةُ [751] يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (6/ 4). .
جاءَ في التَّهْذيبِ: (وهي لُغةٌ شاميَّةٌ) [752] ((تهذيب اللُّغة)) للأزهري (12/ 191)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 154، 155). ، فاللَّفْظُ مِن اليونانيَّةِ (إصْطَفالِيس) [753] يُنظر: ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (1/ 195). .
أطْرَبون:
جاءَ في قَوْلِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: ((قدْ رَمَيْنا أرْطَبونَ الرُّومِ بأرْطَبونِ العَربِ)) [754] ذكره الطبري في ((التاريخ)) (2/447). ، ويُقصَدُ بأرْطَبونِ الرُّومِ حاكِمُهم على بَيْتِ المَقدِسِ (أرْيطون)، ويُقصَدُ بأرْطَبونِ العَربِ عَمْرُو بنُ العاصِ.
والأَطْرَبونُ والأرْطَبونُ (Tribunus): هو الرَّئيسُ عنْدَ الرُّومِ، أو مِن رُؤوسِ الرُّومِ، وهو المُقدَّمُ في الحَرْبِ؛ قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ سَبْرةَ الحَرَشيُّ:
فإنْ يَكُنْ أطْرَبونُ الرُّومِ قَطَّعَها
فإنَّ فيها بحَمْدِ اللهِ مُنْتَفَعا [755] يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (13/ 19).
وقدْ تُقدَّمُ الرَّاءُ على الطَّاءِ فيُقالُ: (أرْطَبون).
واللَّفْظُ مِن اللَّاتينيَّةِ: (tribunus) [756] يُنظر: ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 127، 128)، ((شفاء الغليل)) للشهاب الخفاجي (ص: 35). .
الأُلُوَّةُ:
قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صِفةِ أهْلِ الجَنَّةِ: ((ومَجامِرُهم مِن الأُلُوَّةِ)) [757] أخرجه البخاري (3245) باختلافٍ يسيرٍ، ومسلم (2834) واللَّفظُ له من حديثِ أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه. .
الأُلُوَّةُ: العُودُ الَّذي يُتَبخَّرُ به، وفيها لُغتانِ: الأَلُوَّةُ، والأُلُوَّةُ.
وهو فارِسيٌّ مُعرَّبٌ كما ذَكَرَ ابنُ دُرَيْدٍ [758] يُنظر: ((جمهرة اللُّغة)) لابن دُرَيْدٍ (1/ 247). وكما نَقَلَ الجَوْهَريُّ والأزْهَريُّ عن الأصْمَعيِّ [759] يُنظر: ((تهذيب اللُّغة)) للأزهري (15/ 310)، ((الصحاح)) للجوهري (6/ 2271). ، ونَقَلَ ابنُ مَنْظورٍ عن الأزْهَريِّ أنَّه هِنْديٌّ [760] يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (14/ 42). ، وقدْ ذَكَرَ الأزْهَريُّ أنَّ الأُلُوَّةَ هو العُودُ الهِنْديُّ [761] يُنظر: ((تهذيب اللُّغة)) للأزهري (11/ 52). ، وأصْلُه الفارِسيُّ: الْوَا، وهو الصَّبرُ، وأصْلُه يونانيٌّ ، وذَكَرَ أَدِّي شِير أنَّ اليونانيَّ مَأخوذٌ مِن الآراميِّ ؛ لأنَّ الصَّبِرَ أصْلُه مِن بِلادِ الشَّرْقِ، وهو في الإنْجليزيَّةِ: aloes، وفي الفَرَنْسيَّةِ: aloès، وفي الإيطاليَّةِ: aloe [762] يُنظر: ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأدِّي شير (ص: 12). .
آنْدَرْ آيَمْ:
وسُئل عبْدِ الرَّحْمنِ بنِ يَزيدَ كيف يُسلَّمُ على أهْلِ الذِّمَّةِ؟ فقالَ: قلْ: آنْدَرْ آيَمْ [763] أخرجه ابنُ الجعد في ((المسند)) (1988)، وأورده أبو عُبيدٍ القاسمُ بنُ سَلَّامٍ في ((غريب الحديث)) (4/379). .
وهي كَلِمةٌ فارِسيَّةٌ مَعْناها: أأَدْخُلُ؟ [764] يُنظر: ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (1/ 74). .
أنْدَرْوَرْدِيَّةٌ:
جاءَ في حَديثِ عليٍّ (أنَّه أقْبَلَ وعليه أنْدَرْوَرْدِيَّةٌ) [765] أورده الخطابي في ((غريب الحديث)) (2/198) .
وهو مُعرَّبٌ فارِسيٌّ يُطلَقُ على نَوْعٍ مِن السَّراويلِ، مُركَّبٌ مِن (اندر) يَعْني: داخِلَ، و(ور) يَعْني: ذي [766] يُنظر: ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأدِّي شير (ص: 12). .
وهذه اللَّفْظةُ تُذكِّرُنا باللَّفْظةِ الإنْجليزيَّةِ: underwear، بمَعْنى: المَلابِسِ الدَّاخِليَّةِ [767] يُنظر: ((المفصل في الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لصلاح الدين المنجد (ص: 96). .
(آنُك):
جاءَ في الحَديثِ: ((مَن اسْتَمَعَ إلى قَينَةٍ صَبَّ اللهُ الآنُكَ في أُذُنَيه)) [768] أخرجه ابن حزم في ((المحلى)) (9/57)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (51/263)، وابن الجوزيِّ معلَّقًا في ((العلل المتناهية)) (1311) باختلافٍ يسيرٍ. .
والآنُكُ: هو الأُسْرُبُّ، وهو الرَّصاصُ الأبْيَضُ أو الأسْوَدُ أو الخالِصُ مِنه [769] يُنظر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 932). .
وهو مُعرَّبٌ فارِسيٌّ [770] يُنظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (3/ 55). ؛ قالَ الأزْهَريُّ: (أحْسَبُه مُعرَّبًا) [771] ((تهذيب اللُّغة)) للأزهري (10/ 208). .
أريسيٌّ، وجَمْعُه: أريسيُّونَ:
جاءَ في رِسالةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى هِرَقْلَ: ((... فإنَّما عليكَ إثْمُ الأريسِيِّينَ ...)) [772] أخرجه البخاري (7)، ومسلم (1773)  باختلافٍ يسيرٍ من حديثِ أبي سُفيانَ بنِ حَربٍ رَضِيَ اللهُ عنه. .
واخْتلَفَتْ فيه الأقْوالُ؛ فقيلَ: هُمُ المُلوكُ، يُقالُ: لا تُسَوِّ الإرِّيسَ بالمُؤرَّسِ، ويكونُ المَعْنى في الحَديثِ: أي: الَّذين هُمْ قادِرونَ على هِدايةِ قَوْمِهم ثُمَّ لم يَفْعَلوا وأنت إرِّيسُهم، أو هُمُ الخَدَمُ فيكونُ المَعْنى: أنَّه عليكَ إثْمُهم لصَدِّك لهم عنِ الدِّينِ، وقيلَ: هُمْ مَنْسوبونَ إلى فِرْقةٍ تُسمَّى الأروسيَّةَ مِن أتْباعِ هِرَقْلَ، وقيلَ: هُمْ أتْباعُ عبْدِ اللهِ بنِ إدْريسَ، قَتَلوا نَبيًّا بَعَثَه اللهُ [773] يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (6/ 5). .
قالَ الشِّهابُ الخَفاجيُّ: (وأظُنُّها عِبْرانيَّةً) [774] ((شفاء الغليل)) للشهاب الخفاجي (ص: 53). .
أُسْطُوانةٌ:
جاءَ في حَديثِ يَزيدَ بن أبي عُبَيْدٍ قالَ: ((كنْتُ آتي معَ سَلَمةَ بنِ الأَكْوَعِ، فيُصَلِّي عنْدَ الأُسْطُوانةِ الَّتي عنْدَ المُصْحَفِ، فقلْتُ: يا أبا مُسلِمٍ، أراكَ تَتَحرَّى الصَّلاةَ عنْدَ هذه الأُسْطُوانةِ، قالَ: فإنِّي رأيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحرَّى الصَّلاةَ عنْدَها )) [775] أخرجه البخاري (502) واللَّفظُ له، ومسلم (509) .
وهي السَّارِيةُ [776] يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (13/ 208). .
وهو مُعرَّبٌ عنِ الفارِسيَّةِ، وأصْلُه (استون) [777] يُنظر: ((تفسير الألْفاظ الدَّخيلة)) لطوبيا العنيسي (ص: 3). .
أُسْقُفٌ:
جاءَ في حَديثِ أبي سُفْيانَ وكَلامِه معَ هِرَقْلَ عَظيمِ الرُّومِ: ((... وكانَ ابنُ النَّاظورِ -صاحِبُ إيلياءَ وهِرَقْلَ- سُقُفًّا على نَصارى الشَّامِ... )) [778] أخرجه البخاري (7) مطولً. .
الأُسْقُفُ: هو رَئيسٌ مِن رُؤساءِ النَّصارى في الدِّينِ، والجَمْعُ أساقِفُ، وأساقِفةٌ، ويُقالُ بالتَّخْفيفِ (أُسْقُفٌ)، وبالتَّشْديدِ (أُسْقُفٌّ)، و(سُقُفٌّ)، وهو فوقَ القِسِّيسِ وتحتَ المَطْرانِ [779] يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (9/ 156)، ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 820). ، والبعضُ يَراه مُشتَقًّا مِن السَّقَفِ وهو طولٌ في انْحِناءٍ، فيُحتَمَلُ أن يكونَ سُمِّيَ به لخُضوعِه وانْحِنائِه [780] يُنظر: ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (2/ 379). .
وقدْ جاءَ في لِسانِ العَربِ أنَّه اسمٌ سُرْيانيٌّ [781] يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (9/ 156). ، وكذا ذَكَرَ ابنُ الأثيرِ [782] يُنظر: ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (2/ 379). ، وذَكَرَ طوبيا العُنَيْسيُّ أنَّ أصْلَه يونانيٌّ episcopos، ومَعْناه في الأصْلِ المُلاحِظُ والمُدبِّرُ، وفي عُرْفِ الكَنيسةِ: الَّذي له كَمالُ الكَهَنوتِ [783] يُنظر: ((تفسير الألْفاظ الدَّخيلة)) لطوبيا العنيسي (ص: 3)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 35). .
وهو بالسُّرْيانيَّةِ
أُسْكُفَّة:
جاءَ في حَديثِ أنَسِ بنِ مالِكٍ: ((... فَرَجَعَ حتَّى إِذا وَضَعَ رِجْلَه في أُسْكُفَّةِ البابِ داخِلةً وأخْرى خارِجةً...)) [785] أخرجه البخاري (4793) واللَّفظُ له، ومسلم (1428) باختلافٍ يسيرٍ. .
والأُسْكُفَّةُ: عَتَبةُ البابِ [786] يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (1/ 576). .
وهو لَفْظٌ مُعرَّبٌ مِن السُّرْيانيَّةِ: (esccoufto)، بمَعْنى العَتَبةِ [787] ينظرك ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 36). .
الإسْوارُ، وجَمْعُه: أساوِرةٌ وأساوِرُ
جاءَ في حَديثِ سَلْمانَ: ((كنْتُ مِن أبْناءِ أساوِرةِ فارِسَ...)) [788] أخرجه أحمد (23712) واللَّفظُ له، وابنُ حِبَّان (7124)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/98) بلفظِ: (كان أبي مِن أبناءِ الأساوِرةِ). .
والإسْوارُ والأُسْوارُ هو الفارِسُ مِن فُرْسانِ الفُرْسِ المُقاتِلُ، قيلَ: هو الرَّامي الجَيِّدُ بالسِّهامِ الثَّابِتُ على ظَهْرِ الفَرَسِ [789] يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (4/ 388). .
وهو مُعرَّبٌ فارِسيٌّ أصْلُه مِن الفارِسيَّةِ: (أسوار) [790] يُنظر: ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 117). .
الأَنْجوجُ:
جاءَ الحديث في وصف أهل الجنَّة: ((... أمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، ورَشْحُهُمُ المِسْكُ، ومَجَامِرُهُمُ الألُوَّةُ الأنْجُوجُ، عُودُ الطِّيبِ وأَزْوَاجُهُمُ الحُورُ العِينُ )) [791] أخرجه البخاري (3327). .
وهو لُغةٌ في العُودِ الَّذي يُتَبَخَّرُ به، والمَشْهورُ فيه أَلَنْجوجُ ويَلَنْجوجُ [792] يُنظر: ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (1/ 74). .
وهو مِن الفارِسيَّةِ [793] يُنظر: ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 47). .
أوْقِيَّةٌ وجَمْعُها: أواقٍ:
جاءَ في الحَديثِ: ((ليسَ فيما دونَ خَمْسِ أواقٍ مِنَ الوَرِقِ صَدَقَةٌ )) [794] أخرجه البخاري (1459) واللَّفظُ له، ومسلم (979) باختلافٍ يسيرٍ من حَديثِ أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه. وأخرجه مسلم (980)  من حَديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنهما. .
والأوْقِيَّةُ مِكْيالٌ يَزِنُ أرْبَعينَ دِرْهَمًا [795] يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (10/ 12). .
وهو مُعرَّبٌ مِن اللَّاتينيَّةِ وأصْلُه (Uncia).

انظر أيضا: