موسوعة اللغة العربية

المَبحَثُ الرَّابعُ: نَظريَّةُ المُؤثِّراتِ الخارِجيَّةِ


يَرى أصْحابُ هذه النَّظريَّةِ أنَّ هناك صِلَةً وَثيقةً بَيْنَ ما يَنطِقُ به الإنْسانُ مِن أصْواتٍ وما يَدورُ في ذِهْنِه مِن أفْكارٍ؛ فكلُّ أثَرٍ خارِجيٍّ يَتأثَّرُ به الإنْسانُ يَسْتلزِمُ النُّطْقَ ببعضِ الأصْواتِ، وهذا يَعْني أنَّ اللُّغةَ نشَأتْ في بِدايتِها الأُولى رَدَّ فِعلٍ لِما يُحسُّه الإنْسانُ تِجاهَ العالَمِ الخارِجيِّ.
مِن أصْحابِ هذه النَّظريَّةِ الإمامُ فَخْرُ الدِّينِ الرَّازيُّ، وماريوباي، وإبراهيم أنيس [766] يُنظر: ((المدخل إلى علم اللُّغة ومناهج البحث اللغوي)) لرمضان عبد التواب (ص:109). .

انظر أيضا: