موسوعة اللغة العربية

الفصلُ العاشرُ: المُتَّصِلةُ


ضِدُّ المُنْفصِلةِ، وتُطلَقُ على الكَلِماتِ الَّتي تَتَّصلُ بأُخْرى، سواءٌ أكانت ضَمائِرَ أو حُروفًا.
فالضَّمائِرُ المُتَّصِلةُ: هي الضَّمائِرُ الَّتي لا تَستقِلُّ بنفْسِها، بل تُوجَدُ مُتَّصِلةً بكَلِمةٍ أُخْرى، مِثلُ: "التَّاء ونا والواو والألِف والنُّون والكاف والياء والهاء وها"، تقولُ: ضرَبْتُ، ضرَبْنا، ضرَبوا، ضرَبا، ضرَبْنَ، ضرَبَكَ، ضرَبني، ضرَبَهُ، ضرَبَها ... [624] يُنظَر: ((شرح كافية ابن الحاجب)) لرضي الدين الإستراباذي (2/ 408)، ((اللمحة في شرح الملحة)) لابن الصائغ (1/ 122). .
وأَمِ المُتَّصِلةُ: هي المَسْبوقةُ إمَّا بهَمْزةِ التَّسْويةِ، أو بهَمْزةٍ يُطلَبُ بها وبـ "أَمِ" التَّعْيينُ، وسُمِّيتْ مُتَّصِلةً؛ لأنَّ ما قَبْلَها وما بَعْدَها لا يَسْتغني أحدُهما عنِ الآخَرِ، ولا تَحصُلُ الفائِدةُ إلَّا بهما، نَحْوُ الآيةِ: سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ [البقرة: 6] ، ونَحْوُ الآيةِ: أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا [النازعات: 27] [625] يُنظَر: ((شرح التسهيل)) لابن مالك (3/ 359)، ((الجنى الداني في حُروف المَعاني)) للمرادي (ص: 204). .

انظر أيضا: