موسوعة اللغة العربية

المَبحَثُ التَّاسع عشر: اللُّغةُ العَربيَّةُ الشَّماليَّةُ


هي مَجْموعةٌ مِنَ اللَّهَجاتِ المُنْقرِضةِ الَّتي اسْتُخدِمتْ في الحِجازِ ونَجْدٍ وجَنوبِ الأرْدُنِّ وسُوريَّةَ مِنَ القَرْنِ السَّادسِ قَبْلَ المِيلادِ حتَّى القَرْنِ السَّادسِ بَعْدَ المِيلادِ، ولا نَكادُ نَعرِفُ عن نَشْأتِها والظُّروفِ الَّتي مرَّتْ بها شَيئًا، ولم تَصِلْنا مِنها إلَّا أشياءُ قَليلةٌ عن طَريقِ النُّقوشِ والحَفْريَّاتِ، وهي قِسْمانِ؛ أحدُهما: العَربيَّةُ البائِدةُ الَّتي لا يَتجاوَزُ أقْدَمُ ما وصَلَنا مِن نُقوشِها القَرْنَ الأوَّلَ ق. م.
والآخَرُ: العَربيَّةُ الباقيةُ الَّتي لا تُجاوِزُ آثارُها القَرْنَ الخامِسَ بَعْدَ المِيلادِ [596] يُنظر: : ((دراسات في فقه اللُّغة)) لصبحي الصالح (ص:54) .

انظر أيضا: