موسوعة اللغة العربية

الفَرْعُ الثَّاني: ما يدخُلُه الإلغاءُ والتعليقُ


لا يدخُلُ الإلغاءُ والتعليقُ على أفعالِ التصييرِ والتحويلِ، وإنما يدخُلُ على الأفعالِ القَلبيَّةِ فحَسْبُ، ويختصُّ بالأفعالِ المتصَرِّفةِ منها؛ لذلك لا يدخُلُ على الفِعْلِ "تعلَّم" بمعنى اعلَمْ، مِن أفعالِ اليقينِ، ولا على "هَبْ" من أفعالِ الرُّجحانِ؛ لأنَّهما جامِدانِ.
ويدخُلُ الإلغاءُ والتعليقُ على كُلِّ صِيَغِ الاشتقاقِ من تلك الأفعالِ؛ الماضي والمضارعِ والمصدَرِ وغيرِ ذلك؛ تَقولُ: زيدٌ ظننتُ قائِمٌ، زيدٌ قائِمٌ ظننتُ، زيدٌ أظنُّ قائِمٌ، زيدٌ قائمٌ أظنُّ، زيدٌ أنا ظانٌّ قائِمٌ، زيدٌ قائمٌ أنا ظانٌّ، وفي الإعمالِ تَقولُ: زيدًا ظننتُ قائمًا، زيدًا قائمًا ظننتُ، زيدًا أظنُّ قائمًا، زيدًا قائمًا أظنُّ، زيدًا أنا ظانٌّ قائمًا، زيدًا قائمًا أنا ظانٌّ. وهكذا في سائِرِ الأفعالِ يُنظَر: ((شرح ألفية ابن مالك)) لابن الناظم (ص: 146)، ((أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك)) لابن هشام (2/ 56). .

انظر أيضا: