موسوعة اللغة العربية

الفصلُ الحاديَ عشَرَ: السَّماعُ


هو الرَّكيزةُ الأُولى لبِناءِ القَواعِدِ وإصْدارِ الأحْكامِ وتَرْسيخِها والاسْتِدلالِ عليها، وهو ما لم تُذكَرْ فيه قاعِدةٌ كُلِّيَّةٌ مُشْتَمِلةٌ على جُزْئيَّاتِه.
ويُقصَدُ به في اللُّغةِ: ما سُمِعَ مِنَ الكَلامِ العَربيِّ في عُصورِ الاحْتِجاجِ اللُّغَويِّ، سواءٌ أكان هذا المَسْموعُ قُرآنًا، أو كَلامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أو كَلامَ العَربِ الفُصَحاءِ المُحتَجِّ بهم [419] يُنظر: ((التعريفات)) للجرجاني (ص:121). .

انظر أيضا: