موسوعة اللغة العربية

المَبحَثُ الخامِسُ: الحالُ المُقارِنةُ


هي الحالُ المُبيِّنةُ لهَيْئةِ صاحِبِها وقْتَ وُجودِ عامِلِها، أو هي الَّتي يَتحقَّقُ مَعْناها في زَمَنِ تَحقُّقِ مَعْنى العامِلِ؛ كـ(راكِبًا) مِن قَولِك: جاء زيدٌ راكِبًا، وهذه الحالُ تُقابِلُ الحالَ المُقدَّرةَ الَّتي تَقَعُ بَعْدَ حُصولِ حَدَثِها.
وربَّما كانت مَحْكيَّةً -أيْ: ماضيةً- كـ: جاءَ زيدٌ أمْسِ راكِبًا، أو موطِّئةً، وهي الجامِدةُ المَوْصوفةُ بصِفةٍ هي الحالُ في الحَقيقةِ، مِثلُ قَولِه تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا [يوسف: 2] [356] يُنظَر: ((شرح كتاب الحدود في النَّحْو)) للفاكهي (ص: 229، 229)، ((المعجم المفصل في النَّحْو العربي)) لعزيزة فوال (1/ 445). .

انظر أيضا: