موسوعة اللغة العربية

المَبحَثُ الرَّابعُ: الحالُ المُتنقِّلةُ


تُطلَقُ على نَوْعٍ مِن أنْواعِ الحالِ، وهي الَّتي تُفارِقُ صاحِبَها؛ فهي غيْرُ ثابِتةٍ، مِثلُ: "جاءَ زيدٌ مُبْتسِمًا"؛ فالابْتِسامُ صِفةٌ غيْرُ مُلازِمةٍ لِزيدٍ. وضِدُّها الحالُ الثَّابتةُ: وهي الَّتي تدُلُّ على صِفةٍ مُلازِمةٍ في صاحِبِها لا تُفارِقُه، مِثلُ قَولِه تعالى: وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا [النساء: 79] [355] يُنظَر: ((المرتجل في شرح الجمل)) لابن الخشاب (ص: 163)، ((شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النَّحْو)) لخالد الأزهري (1/ 572). .

انظر أيضا: