موسوعة اللغة العربية

الفصلُ الرَّابع والخمسون: التَّعْليقُ


هو إبْطالُ إعْمالِ أفْعالِ القُلوبِ في اللَّفْظِ، وإعْمالُها في المَحَلِّ؛ لمَجيءِ ما له صَدْرُ الكَلامِ بَعْدَه، مِثلُ: ظَننْتُ لَزيدٌ قائِمٌ؛ فإنَّ الفِعلَ "ظنَّ" عُلِّقَ عنِ العَمَلِ فيما بَعْدَه لِوُجودِ لامِ الابْتِداءِ، وهي لها الصَّدارةُ في الكَلامِ، ومعَ ذلك فإنَّه في مَوضِعِ نَصْبٍ، بدَليلِ أنَّنا في العَطْفِ نَنصِبُ المَعْطوفَ؛ تقولُ: ظَننْتُ لَزيدٌ قائِمٌ وعَمْرًا [266] يُنظر: ((ضياء السالك إلى أوضح المسالك)) لمحمد النجار (1/377)، ((شرح الأشموني)) (1/368). .

انظر أيضا: