موسوعة اللغة العربية

الفصلُ الثَّامن والثمانون: الإنْكارُ


هو النَّفْيُ قَطْعًا أو ظَنًّا لِما يَظهَرُ امْتِناعُه بحسَبِ النَّوْعِ أوِ الشَّخْصِ، وهو أحدُ المَعاني المُسْتفادةِ مِنَ الاسْتِفهامِ، وهو نَوْعانِ:
أ- إبْطاليٌّ: ومَعْناه أنَّ ما بَعْدَ الهَمْزةِ غيْرُ واقِعٍ، ومُدَّعيَه كاذِبٌ، نَحْوُ: أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا [الإسراء: 40] .
ب- تَوْبيخيٌّ: ومَعْناه أنَّ ما بَعْدَ الهَمْزةِ واقِعٌ، وصاحِبَه مَلومٌ على فِعلِه، مِثلُ: أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ [الصافات: 95] [177] يُنظر: ((موسوعة النَّحْو والصرف والإعراب)) لإميل يعقوب (ص: 168). .

انظر أيضا: