موسوعة اللغة العربية

الفصلُ التَّاسع والسَّبعون: الإلْغاءُ


هو إبْطالُ عَمَلِ الفِعلِ -أفْعال القُلوبِ [165] أفعالُ اليَقينِ وأفعالُ الرُّجحانِ: يُلقَّبانِ بأفعالِ القُلوبِ؛ لأنَّ كُلَّ تلك الأفعالِ راجِعٌ إلى فِعلِ القَلبِ، ومُقابلةً لأفعالِ التَّصييرِ. يُنظر: مبحث (أقسامُ (ظَنَّ) وأخواتِها) من عِلْمِ النَّحْوِ، من هذه الموسوعةِ. - في اللَّفْظِ والمَحَلِّ جَميعًا لضَعْفِ الفِعلِ بتَوسُّطِه أو تأخُّرِه، نَحْوُ: زيدٌ -ظَنَنتُ- قائِمٌ؛ فأُلغِيَ عَمَلُ الفِعلِ في اللَّفْظِ والمَحَلِّ؛ لأنَّه وقَعَ مُتوسِّطًا، ومِثالُ التَّأخُّرِ: زيدٌ قائِمٌ ظَنَنتُ؛ فأُلغِيَ عَمَلُ الفِعلِ؛ لأنَّه وقَعَ مُتأخِّرًا [166] يُنظر: ((أوضح المسالك)) لابن مالك (2/48)، ((شرح التصريح على التوضيح)) لخالد الأزهري (1/369)، ((المعجم المفصل في اللُّغة والأدب)) لإميل يعقوب وميشال عاصي (ص:211). .

انظر أيضا: