موسوعة اللغة العربية

الفصلُ السَّبعون: الأمثلة الخَمْسةُ


هي كلُّ فِعلٍ مُضارِعٍ اتَّصلتْ بآخِرِه ألِفُ الاثْنينِ، أو واوُ الجَماعةِ، أو ياءُ المُخاطَبةِ، وسُمِّيتْ بالأمْثِلَةِ الخَمْسةِ؛ لأنَّها تَأتي على خَمْسِ صُوَرٍ؛ ففي ألِفِ الاثْنينِ يَأتي المُضارِعُ مَبْدوءًا بالتَّاءِ أوِ الياءِ، مِثلُ: تَلْعَبان ويَلْعَبان، وفي واوِ الجَماعةِ يَأتي المُضارِعُ على صورَتَينِ؛ بالياءِ والتَّاء: تَلْعَبون ويَلْعَبون، ومعَ ياءِ المُخاطَبةِ لا يَأتي المُضارِعُ إلَّا مَبْدوءًا بالتَّاءِ، مِثلُ: تَلْعَبينَ.
إعْرابُها: تُرفَعُ بثُبوتِ النُّونِ، مِثلُ: الطَّالِبانِ يُذاكِرانِ دُروسَهما، وتُنصَبُ وتُجزَمُ بحَذْفِ النُّونِ، مِثلُ قَولِه تعالى: وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ [آل عمران: 115] ؛ فأصْلُ الفِعلِ: يُكْفَرونَه [152] يُنظر: ((أوضح المسالك)) لابن هشام (1/92)، ((شرح الأشموني)) (1/75)، ((النَّحْو الوافي)) لعباس حسن (1/178)، ((المعجم المفصل في اللُّغة والأدب)) لإميل يعقوب وميشال عاصي (ص:186). .

انظر أيضا: