موسوعة اللغة العربية

الفصلُ الثَّاني والسِّتون: الإعْجامُ


هو نَقْطُ بعضِ الحُروفِ لتَمْييزِها من بعضٍ.
والَّذي دعا إلى إعْجامِ اللُّغةِ العَربيَّةِ التَّحْريفُ الَّذي كان يقَعُ مِنَ النَّاسِ في أثْناءِ القِراءةِ، وخاصَّةً قِراءةَ القُرآنِ، فخَشِي العُلَماءُ على القُرآنِ مِنَ التَّغْييرِ والتَّبْديلِ؛ فوضَعوا النُّقَطَ على الحُروفِ المُشْتبِهةِ لتَمْييزِها مِنَ الحُروفِ الَّتي تُشبِهُها، مِثلُ: ج، ح، خ؛ يقولون: الجِيمُ المُعْجَمةُ، والخاءُ المَعْجَمةُ، والحاءُ المُهمَلةُ [137] يُنظر: ((شمس العلوم ودواء كَلام العرب من الكلوم)) لنشوان اليمني (7/4400)، ((الكليات)) للكفوي (ص:148). .

انظر أيضا: