موسوعة اللغة العربية

المَبحَثُ السَّابعُ: الاسْتِعارةُ المَكْنيَّةُ


هي ما حُذِف فيها المُسْتَعارُ مِنه (المُشبَّه به)، ورُمِز إليه بشيءٍ مِن لَوازِمِه.
ومِنْها قولُ أبي ذُؤَيبٍ الهُذَليِّ: الكامل
وإذا المَنيَّةُ أنْشَبتْ أظْفارَها
ألْفَيتَ كلَّ تَمْيمةٍ لا تَنفَعُ
فاسْتَعار الأسَدَ للمَنيَّةِ، فحذَفه وذكَر شيئًا مِن لَوازِمِه، وهو إنْشابُ الأظْفارِ، أيْ: يَتعلَّقُ بالفَريسةِ بأظْفارِه [60] يُنظر: ((بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح)) لعبد المتعال الصعيدي (3/ 520)، ((علم البيان)) لعبد العزيز عتيق (ص: 171). .

انظر أيضا: