موسوعة اللغة العربية

الفصلُ الحادي والعشرون: الازْدِواجُ اللُّغويُّ


وُجودُ شَكْلَينِ أو نَمَطَينِ مِنَ اللُّغةِ يَسيرانِ في المُجْتمَعِ جَنْبًا إلى جَنْبٍ، يَتحدَّثُ النَّاسُ بِهما، ويَتَّخِذون إحْدى اللُّغَتَينِ لُغةً رَسْميَّةً، والأُخْرى عامِّيَّةً غيرَ رَسْميَّةٍ؛ مِثلُ اللُّغةِ العَربيَّةِ الفُصْحى واللَّهَجاتِ العامِّيَّةِ؛ فالنَّاسُ في حَياتِهم اليَوميَّةِ يَتَّخِذون العامِّيَّةَ أداةً للتَّخاطُبِ، لكنَّ اللُّغةَ الرَّسْميَّةَ الَّتي يَرْجِعون إليها في الكِتابةِ والأحادِيثِ الرَّسْميَّةِ هي العَربيَّةُ الفُصْحى.
ويُعبَّرُ عن ذلك أيضًا باللُّغةِ النَّموذجيَّةِ وغَيرِ النَّموذجيَّةِ، أوِ الرَّسْميَّةِ وغَيرِ الرَّسْميَّةِ، أوِ الدَّارِجةِ وغَيرِ الدَّارِجةِ [38] يُنظر: ((في علم اللُّغة العام)) لعبد العزيز علام (ص:48). .

انظر أيضا: