موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الثَّالثُ: مَصادِرُ الكِتابِ


اعْتَمد المُؤلِّفُ في هذا المُعجَمِ اعْتِمادًا كُلِّيًّا على كُتُبِ مَنْ سبَقه مِنَ العُلَماءِ السَّابِقين، وبخاصَّةٍ القاموسُ المُحيطُ، وتاجُ العَروسِ، ولِسانُ العَربِ، وأساسُ البَلاغةِ للزَّمَخْشَريِّ، ومُختارُ الصِّحاحِ، والمِصْباحُ المُنيرُ.
يقول الشَّيخُ أحْمَدُ: (فوضَعتْ أمامي تاجَ العَروسِ إلى جَنْبِ القاموسِ المُحيطِ للشَّيخِ مَجْدِ الدِّينِ مُحمَّدِ بنِ يَعْقوبَ الفَيْرُوزاباديِّ المُتوفَّى سَنةَ (817هـ)، إلى جَنْبِ لِسانِ العَربِ، فكنتُ آخُذُ المادَّةَ فأُطالِعُها ‌في ‌القاموسِ مُدقِّقًا بقدْرِ الاسْتِطاعةِ في شَرْحِها في التَّاجِ، وأخْتَصِرُها في مُسوَّدةٍ، ثمَّ أعارِضُها بما في لِسانِ العَربِ... وأحرِصُ على ألَّا أخْرُجَ عن مُرادِهم ومَدلولِ كَلامِهم، ثمَّ أنظُرُ بعد ذلك في كِتابِ أساسِ اللُّغةِ للزَّمَخْشَريِّ، وفي مُختارِ الصِّحاحِ للرَّازيِّ، وفي المِصْباحِ المُنيرِ للفَيُّوميِّ. وبعد ذلك كلِّه أُثْبِتُ ما اسْتَخرجْتُه في مَوضِعِه مِن كِتابي هذا، على أنَّني فيما أنْقُلُه مِن هذه الكُتُبِ الخَمْسةِ لا أنَبِّهُ إلى اسمِ الكِتابِ المَنْقولِ عنه، وأمَّا ما أنْقُلُه عن غيرِها فإنِّي أنَبِّهُ إليه وإلى اسمِ الكِتابِ) [280] ((مُعجَم متن اللُّغة)) لأحمد رضا (1/77). .

انظر أيضا: